أدانت الأمانة العامة لهيئة كبار العلماء في السعودية ، التفجيرات الانتحارية التي استهدفت ثلاث كنائس فى إندونيسيا ، ووصفتها ب" الجريمة النكراء " وظلما وعدوانا حرمته الشريعة الإسلامية وجرمت مرتكبيه ، مؤكدة أن الإسلام برئ من هذه التصرفات الإجرامية لما اشتملت عليه من أنواع من المحرمات من غدر وخيانة وعدوان وإجرام وترويع للآمنين.
وأكدت أن الإسلام يحرم الإرهاب ويجرم مرتكبيه، وأنه محض إفساد وإجرام ترفضه الشريعة والفطرة ، مشيرة إلى أنها أصدرت عددا من البيانات والقرارات في أحداث إرهابية مختلفة ، بغض النظر عن جنسية أو دين ضحاياها ، مشددة على حرمة الدم الإنساني وحرمة ترويع الآمنين ، حيث أجمع علماء المسلمين على تجريم الإرهاب، باعتباره شر يجب اجتثاثه واستئصاله.
وشددت الأمانة العامة لهيئة كبار العلماء على أنه في طليعة الجرائم الإرهابية التي يجب أن تدان وتحارب ويستحق مرتكبوها العقوبات الزاجرة الرادعة ، استهداف دور العبادة وترويع الآمنين فيها ، إن ذلك محرم في الشريعة الإسلامية بالنصوص القطعية.