منعت الولايات المتحدة تبني بيان لمجلس الأمن الدولي يدعو إلى إجراء تحقيق مستقل في أحداث العنف التي شهدتها الحدود بين قطاع غزة وإسرائيل في وقت سابق.
وجاء في مسودة البيان - وفقا لراديو (سوا) الأمريكي اليوم /الثلاثاء/ - أن "مجلس الأمن يعرب عن غضبه وحزنه لمقتل مدنيين فلسطينيين يمارسون حقهم في التظاهر السلمي".
وجاء في البيان "يدعو مجلس الأمن لتحقيق مستقل وشفاف" في أحداث غزة حيث قتل 58 فلسطينيا وأصيب 2700 على الأقل خلال مواجهات مع قوات إسرائيلية على الحدود بين القطاع وإسرائيل.
وأضافت المسودة "إن مجلس الأمن يدعو إلى إجراء تحقيق مستقل وشفاف لضمان محاسبة" المسؤولين.
وجاء في المسودة - أيضا - "يعبر مجلس الأمن عن قلقه البالغ إزاء التطورات الأخيرة في الأراضي الفلسطينية التي تحتلها إسرائيل منذ عام 1967، بما في ذلك القدس الشرقية، لا سيما في سياق الاحتجاجات السلمية في قطاع غزة والخسائر المأسوية في أرواح المدنيين".
وأضافت المسودة "يدعو مجلس الأمن جميع الأطراف إلى ممارسة ضبط النفس من أجل تجنب المزيد من التصعيد و(بهدف) إرساء الهدوء".
وتابعت "يدعو مجلس جميع الدول إلى عدم اتخاذ أي خطوات تزيد من تفاقم الوضع، بما في ذلك أي تدابير أحادية وغير قانونية تقوض احتمالات السلام".
واعتبرت المسودة أن أي قرارات وأفعال "من شأنها أن تؤدي إلى تغيير طابع أو وضع أو التركيبة الديموغرافية لمدينة القدس المقدسة، ليس لها أي أثر قانوني"، في إشارة إلى قرار الولايات المتحدة بالاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل.