الأحد 30 يونيو 2024

«يونامي» تدعو إلى تعزيز التسامح والتعايش السلمي والمصالحة العراقية

16-3-2017 | 17:04

أ ش أ

طالب رئيس بعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق "يونامي" يان كوبيش، اليوم الخميس، الزعماء السياسيين ورجال الدين في العراق إلى مضاعفة الجهود من أجل تعزيز التسامح والتفاهم والتعايش السلمي، وتحقيق المصالحة العراقية.

وأكد كوبيش، في تهنئة طائفة الصابئة المندائيين بمناسبة حلول عيد الخليقة "البرونايا"، تصميم البعثة على النهوض بالمصالحة الوطنية والتعايش، من خلال تعزيز التعاون مع رجال الدين ومنظمات المجتمع المدني والجهات ذات العلاقة.

وقال: "إن هذا هو ما نعمل لتحقيقه، وهو أفضل ضمان لجميع مكونات الشعب العراقي".

ولفت إلى أن العنف والترهيب ضد "الصابئة المندائيين" من قبل تنظيم "داعش" الإرهابي والجماعات المسلحة والعصابات الإجرامية، دفع الكثير من أبناء الطائفة العريقة إلى مغادرة البلاد، معربًا عن الأمل في أن يسود التسامح والتعايش مما يشجع على البقاء في العراق أرض الأجداد للصابئة.

يذكر أن "الصابئة" هي إحدى الديانات الإبراهيمية، وهي أصلها بوصفها أولى الديانات الموحدة، وبالنظر إلى تعاليمها فإن الدين الإسلامي هو أقرب الديانات إليها من بين كل الديانات والمذاهب، وأتباعها من الصابئة يتبعون أنبياء الله آدم وشيث وإدريس ونوح وسام ابنه ويحيى بن زكريا، وقد كانوا منتشرين في بلاد الرافدين وفلسطين، ولا يزال بعض من أتباع الطائفة في العراق، كما أن هناك تواجدًا للصابئة في إقليم الأحواز في إيران، ويطلق عليهم في اللهجة العراقية "الصبّة"، وكلمة "الصابئة" مشتقة من "صبا" والتي ترادف باللغة المندائية كلمة "اصطبغ" أي غط أو غطس في الماء، وهي أهم شعائرهم الدينية، وتعنى الصابئة: المصطبغين بنور الحق والتوحيد والإيمان.

    الاكثر قراءة