أجرى الحوار: إبراهيم رمضان - أحمد مخلوف
كشف طارق يحيى، لاعب الزمالك ومنتخب مصر السابق، والمدير الفنى لفريق طلائع الجيش الحالى، عن رؤيته عن تذبذب المستوى الفنى للزمالك، والجبهة اليسرى التى تمثل ثغرة الفريق، ويتحدث عن استمرار محمد حلمى، والمدرب الأجنبى، ودعمه لمرتضى منصور، وانتقاداته لممدوح عباس، وكل ذلك وأكثر فى حواره مع بوابة “الهلال اليوم” .
ماسبب تراجع أداء الزمالك فى الفترة الأخيرة.. وهل يرجع ذلك إلى عدم وجود تجانس بين اللاعبين؟
- أولاً الزمالك لا يُعانى من عدم وجود تجانس، بل بالعكس هناك تناغما وانسجاما واضحا بين عناصر الفريق، وهذا ما ظهر خلال اللقاء الأخيرة، وآخرها لقاء رينجرز بدورى أبطال أفريقيا وفوزهم برباعية، أما بخصوص تراجع المستوى فهذا لا يعنى تراجع فريق، ولكن كل لقاء له معطياته وظروفه، ودائما ما تكون اللقاءات بمستوى جيد وأخر متراجع.
هل يحتاج الزمالك إلى وجود عناصر جديدة الموسم المُقبل؟
- نعم الزمالك يحتاج إلى الدعم، ولكن فى مركز واحد فقط، وهو الظهير الأيسر، نظراً للإصابات التى يعانى منها الفريق فى هذا المركز، على الرغم من تعاقده مع اثنين ببداية الموسم، ولكن دائما ما يتعرضون للإصابة، ولم يقدموا المردود المنتظر حتى الأن.
من تراه الأجدر بقيادة الجبهة اليسرى للأبيض أحمد أبو الفتوح أم محمد ناصف.. خاصة وأنك كنت سابقًا تلعب فى هذا المركز؟
- أرى أن أبو الفتوح أجدر لقيادة الجبهة اليسرى للزمالك، لما يمتلكه من قدرات فنية جيدة، كذلك سيكون له دورا هاما فى الفترة القادمة، وذلك عقب اكتسابة بعض الخبرات، وهو يؤدى بشكل جيد حتى الآن خلال المباريات التى شارك فيها.
هل تؤيد إستمرار محمد حلمى فى قيادة الزمالك؟
- نعم أويد استمرار حلمى مع الزمالك، وذلك من أجل استقرار الفريق، وهو يمتلك قدرات فنية طيبة.
من وجهة نظرك... هل الزمالك بحاجة لمدير فنى أجنبى، فى ظل وجود هذه الكوكبة من اللاعبين بالفريق؟
- نعم الزمالك يحتاج لمدير فنى أجنبى قوى يكون قادرا على قيادة الفريق فنياً وإدارياً، ولكن هذا لا يقلل من امكانيات وقيمة المدرب المصرى أيضاً، ولكن الأندية الكبيرة دائماً يكون المدرب الأجنبى الأفضل لها.
ما رأيك فى نظرية تغيير المدربين بالزمالك؟
- أرفض تلك النظرية، ولابد من وجود استقرار فنى بالفريق.
ما رأيك فى مستوى “شيكابالا” صانع ألعاب الفريق فى الفترة الأخيرة؟
- “شيكابالا” عنده مشاكل ربنا أعلم بيها، وعشان يرجع زى الأول محتاج وقت عشان يرجع لمستواه، فهو لاعب ذات قيمة كبيرة، واذا عاد لمستواه سيفيد الفريق بشكل كبير.
لو كنت مدرباً للزمالك بأى طريقة ستلعب.. ومن هو المهاجم الذى ستعتمد عليه باسم مرسى أم حسام باولو.. وفى حراسة المرمى الشناوى أم جنش.. ولماذا؟
- طريقة اللعب التى سأخوض بها اللقاء هى 4 3 2 1، أما بخصوص المهاجم، فالزمالك يمتلك اثنين مهاجمين على أعلي مستوى باولو وباسم، ولكنني سأعتمد على باولو، لامتلاكه خاصية اللعب بالرأس أفضل من مرسى، بالإضافة إلى أن باسم غير مستقر نفسيًا منذ فترة و"هربانة منه"، وبخصوص حراسة المرمى سأعتمد على الشناوى مع احترامى وتقديرى لجنش، لكن الشناوى الأفضل.
ما هى السيناريوهات المتوقعة من وجهة نظرك فى أزمة الزمالك الأخيرة بشأن لقاء المقاصة، وماذا سيفعل رئيس النادى؟
- لا أريد التحدث فى تلك الأزمة، فهى خاصة بنادى الزمالك، وهم وحدهم القادرون على حلها.
حدثنا عن تجربتك السابقة كمدرب عام للزمالك مع “هولمان” في عهد رئيس النادى السابق ممدوح عباس؟
- تجربة لا استطيع الحكم عليها سواء بالفشل أو النجاح، ولكنها كنت مفيدة إلى حد ما، واستفدت منها بشكل جيد من كافة النواحى، ولم أندم عليها لأنها مرحلة ومرت فى تاريخى التدريبى.
كيف ترى الفترة التى قضيتها بالزمالك فى تواجد ممدوح عباس؟
- ممدوح عباس كانت يتعامل مع اللاعبين فى الفريق بعاطفية، وهذا الأمر غير مقبول في الإدارة، وخاصة مع فريق الكرة، وهذا الأمر أدى إلى عدم تحقيق إنجازات، ولكن لا أنكر أنه يعشق نادى الزمالك؟
بالنسبة للانتخابات القادمة للزمالك.. من تراه أفضل للنادى خلال الفترة القادمة.. المجلس الحالى أم مجلس آخر؟
- أرى استمرار مرتضى منصور ومجلسه بالكامل خلال الفترة، وأنا اقدم لهم الدعم من أجل المواصلة، ولا يوجد لدى خيارات أخرى، فهذا المجلس قدم خدمات كثيرة للنادى من خلال تغيير ملامح القلعة البيضاء بشكل كامل من خلال المنشآت والطفرة المعمارية بالنادى، كذلك تحقيق انجازات لفريق الكرة وباقى الألعاب الأخرى.
ماذا لو طلب منك تولى تدريب الفريق خلال الفترة الحالية؟ وهل تقبل أن تكون الرجل الثانى بالزمالك؟
- أولاً لا استطيع أن أرفض نداء الزمالك، ولكنى مرتبط بتعاقد مع طلائع الجيش، ولكن من الممكن قيادة الأبيض ببداية الموسم القادم.
وماذا لو تفاوض الزمالك مع الجيش بخصوص هذا الأمر؟
- سيكون الأمر مختلفا، والرأى الأول والأخير لإدارة الجيش فى ذلك الوقت، أما بخصوص قبول الأمر كرجل ثانى مع مدرب أجنبى، أنا منفعش أكون غير الراجل الأول، لأنى تخطيت هذه المرحلة.