قرر نيابة الأزبكية، حبس 3 أفراد من عصابة بيع الأعضاء البشرية لمدة 4 أيام على ذمة التحقيقات بتهمة الاتجار بالبشر، كما أمرت ضبط وإحضار طبيبين، بتهمة الاشتراك مع عصابة للاتجار فى الأعضاء البشرية، مقابل مبالغ مالية.

واعترف المتهم الرئيسي، أنه يعمل لصالح طبيب يدعى "تامر. ز" رئيس قسم زراعة الكلى بأحد المستشفيات بالمعادي عن طريق وسيط يعمل موظفا بالمستشفى نفسه، وتقاضيه عمولة قدرها 10 آلاف جنيه عن كل متبرع، وأنه يصطحب المتبرعين لمعمل دكتورة "ميرفت. أ" بالدقي لإجراء التحاليل الطبية اللازمة.

وتم من خلاله الإرشاد عن ٤ أشخاص استقطبهم تمهيدا لبيع الكلى وأنهم موجودون بشقة مستأجرة بمنطقة البراجيل بالجيزة وتم ضبطهم وهم (ثلاثة عمال تتراوح أعمارهم بين 18 إلي 30 سنة "، وبمواجهتهم اعترفوا بالواقعة.

وأضاف الأخير بإجرائه عملية تبرع بكليته بتاريخ شهر فبراير الماضي بأحد المستشفيات بالمعادى بمعرفة الطبيب المشتبه بهم مقابل مبلغ مالى قدره 20 ألف جنيه إستلم منهم 10 آلاف جنيه وحضر اليوم لاستلام باقى المبلغ.

كانت وردت معلومات للمقدم محمد رضا رئيس مباحث قسم شرطة الأزبكية مفادها تردد شخصين على منطقة ميدان رمسيس لاستقطاب الشباب من العمالة محدودى الدخل المتواجدين بالميدان وحثهم على بيع أعضائهم البشرية مقابل مبالغ مالية.

وعقب تقنين الإجراءات تم ضبطهما وبمواجهتهما اعترفا بنشاطهما الإجرامى بالاشتراك مع جزار فى تكوين تشكيل عصابي فيما بينهما تخصص نشاطه الإجرامى فى ارتكاب جرائم الإتجار بالأعضاء البشرية.

تم إتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيال الواقعة وجارى تكثيف الجهود لضبط الطبيب وصاحبة معمل التحاليل.