لافروف: القمة المُرتقبة بين واشنطن وبيونج يانج تمهد الطريق نحو نزع السلاح النووي

رأى وزير الخارجية الروسى سيرجي لافروف اليوم السبت ، أن الاجتماع المرتقب بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وزعيم كوريا الشمالية كيم جونج أون سوف يُسهم في خلق بيئة جيدة لنزع السلاح النووى من شبه الجزيرة الكورية.

ونقلت وكالة أنباء تاس الروسية عن لافروف قوله ، إن الاجتماع المقررعقده في سنغافورة بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ونظيره الكوري الشمالي كيم جونج أون يوم 22 يونيو المقبل يحظى بأهمية كبيرة، مضيفا :" أنه إذا امتنع الجانبان عن طرح مطالب غير مقبولة عمدًا، وأبديا استعدادهما لإجراء حوار قائم على الاحترام المتبادل، فإن ذلك سيعطي وجهات نظر جيدة حول نزع السلاح النووي من شبه الجزيرة الكورية."

وأكد لافروف أن موسكو كانت دائمًا تجدد دعواتها لسول وبيونج يانج بتطبيع علاقتهما، حتى في أكثر الأوقات توترا في شبه الجزيرة الكورية. مُشيرا إلى أن " موسكو على قناعة أن جميع المشاكل الإقليمية بما فيها الأزمة النووية لا يمكن حلها إلا من خلال الأساليب الدبلوماسية والسياسية".

وأعرب لافروف عن رضا بلاده بعملية التفاوض بين الكوريتين، التى تم إنجازها بنجاح الفترة الماضية، وإعلان بانمونجوم، الذي تم تمريره بعد اجتماع رئيسى الكوريتين وتطلعهماا إلى تطوير العلاقات ونزع السلاح النووي من شبه الجزيرة الكورية عبر الجهود المشتركة.