تقدم الدكتور سمير صبرى المحامي، ببلاغ الى المستشار نبيل صادق النائب العام، ونيابة امن الدولة العليا، ضد سعد الدين إبراهيم مدير مركز ابن خلدون لتخصيص قطر له ميزانية مفتوحة لشراء مساحات إعلامية بمختلف وسائل الإعلام الأوروبية المناهضة لمصر للتشكيك في مستقبل الاقتصاد المصري.
وقال فى بلاغه انه نشر في إحدى الصحف القومية خبرا بارزا بأن هناك مصادر أشارت إلى أن هناك تحركات مشبوهة يقوم بها سعد الدين إبراهيم مدير مركز ابن خلدون حاليا ليكمل مسلسل وخطط الجماعة وعناصرها بالخارج لتنفيذ المخطط والذي تم تكليفه بضرب استقرار مصر من خلال تقارير مغلوطة يتم استخدامها في الخارج لإيجاد صيغة جديدة لما سماه بالمصالحة مع الإخوان الذى يرعاه تنظيم الحمدين القطرى، حيث تولى مسئولية دعم مدير مركز ابن خلدون ورصد ميزانية مفتوحة لشراء مساحات إعلامية بمختلف وسائل الإعلام الأوروبية المناهضة لمصر للتشكيك في مستقبل الاقتصاد المصري.
وافاد البلاغ أن المخطط الجديد للتنظيم الدولي جاء بعد القبض علي القيادي الإخواني عبد المنعم أبو الفتوح وافتضاح أمره حيث تم رصد لقاءاته السرية مع أعضاء التنظيم الدولي في لندن.
وأضاف البلاغ أن تصرفات سعد الدين إبراهيم كلها تحركات تمس أمن وسلامة الوطن، مما أدى إلى المطالبة بإصدار الأمر بإدراج اسم سعد الدين إبراهيم علي قوائم الممنوعين من مغادرة البلاد، والأمر بالتحقيق فيما ورد بهذا البلاغ، وتقديمه للمحاكمة الجنائية العاجلة.