عاد العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني إلى العاصمة عمان، مساء اليوم الأربعاء، مختتما زيارة رسمية إلى مصر استمرت يوما واحدا، التقى خلالها الرئيس عبدالفتاح السيسي.
ووفقا للديوان الملكي الهاشمي، فقد ركزت مباحثات الملك عبد الله الثاني والرئيس عبد الفتاح السيسي، في القاهرة، على التطورات التي تشهدها الساحة الفلسطينية، وآفاق توطيد العلاقات الأخوية بين البلدين.
وخلال المباحثات الثنائية والموسعة، أكد الزعيمان اعتزازهما بالمستوى المتميز الذي وصلت إليه العلاقات الأردنية المصرية، والحرص على النهوض بها في شتى الميادين.
كما تم التأكيد على توسيع التعاون الاقتصادي والتجاري والاستثماري بين البلدين، خصوصا بعد توقيعهما مؤخرا مذكرة تفاهم لتأسيس مجلس تنسيقي للتعاون الاستثماري.
وجرى التأكيد على أهمية مواصلة التنسيق والتشاور بين البلدين الشقيقين حيال مختلف القضايا ذات الاهتمام المشترك والتطورات الإقليمية الراهنة.
وتناولت المباحثات مستجدات الأوضاع على الساحة الفلسطينية في أعقاب نقل السفارة الأمريكية إلى القدس، وما تبعها من اعتداءات إسرائيلية على أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
وأكد الزعيمان أن استمرار غياب آفاق الحل العادل والشامل للقضية الفلسطينية سيؤدي إلى مزيد من عدم الاستقرار في المنطقة، وأن مسألة القدس يجب تسويتها ضمن قضايا الوضع النهائي على أساس حل الدولتين.
وتم خلال المباحثات استعراض عدد من القضايا الإقليمية وفي مقدمتها الأزمة السورية وضرورة التوصل إلى حل سياسي لها، إضافة إلى جهود الحرب على الإرهاب ضمن نهج شمولي.