تتواصل الجهود المصرية لمساندة الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة حيث تتواصل قوافل الإغاثة بالدخول إلى قطاع غزة لتلبية احتياج  الأشقاء الفلسطينيين ازاء التغطرس الذي تمارسه قوة الاحتلال.

ومازالت مصر تبذل كل الجهد المطلوب لوقف العدوان الإسرائيلي بحق الفلسطينيين حيث أصدر الرئيس السيسي توجيهاته الرئاسية الأسبوع الماضي باستمرار فتح معبر رفح أمام الشعب الفلسطيني بينما تنطلق غدًا الأحد قافلة المساعدات الثانية المقدمة من الأزهر الشريف، إلى أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، وذلك بناء على توجيهات فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، الذي شدد على ضرورة توفير كل الدعم الممكن لأهالي غزة الذين يتعرضون لقمع وحشي من جانب قوات الاحتلال، أسفر عن استشهاد أكثر من مئة شخص، وإصابة عدة آلاف آخرين.

وأوضح بيان للأزهر، أن القافلة التي أعدتها إدارة القوافل الطبية والإغاثية بالأزهر الشريف تشمل نحو عشرة أطنان من المستلزمات الطبية اللازمة لأقسام الطوارئ والعمليات الجراحية، والتي تناسب الاحتياجات الراهنة لمستشفيات قطاع غزة، في ظل تزايد أعداد المصابين بنيران قوات الاحتلال الإسرائيلي.

كما تضم القافلة نحو 65 طنًّا من المواد الغذائية المتنوعة، للتخفيف من معاناة أهالي القطاع خلال شهر رمضان، وما يعانيه سكان غزة من نقص في المواد الغذائية.

وتأتي هذه القافلة بعد أقل من أسبوعين من إرسال قافلة أولى من الأزهر الشريف لقطاع غزة، ضمت نحو 50 طنا من المساعدات الغذائية والإنسانية، وسيارتين محملتين بالمواد والمستلزمات الطبية، تم تسليمها إلى المسؤولين في وزارتي الصحة والشؤون الاجتماعية في فلسطين.