ذكرت صحيفة ذا أوبزرفر الأسبوعية البريطانية، أن حجم صادرات الأسلحة البريطانية لإسرائيل بلغ مستويات قياسية، وذلك في الوقت الذي يستعد فيه الأمير ويليام، دوق كمبريدج، لزيارة إسرائيل والأراضي الفلسطينية الشهر القادم.
وكشفت إحصاءات، صادرة عن منظمة (الحملة ضد تجارة الأسلحة) البريطانية، أن مبيعات شركات الدفاع البريطانية وصلت الى مستويات مرتفعة جديدة، إذ أصدرت بريطانيا ما قيمته 221 مليون جنيه إسترليني من تراخيص الأسلحة لشركات تصدر أسلحة لإسرائيل، مما مثّل زيادة كبيرة عن مثيلة صادراتها من تراخيص الأسلحة في العام السابق عليه والمُقدرة بنحو 86 مليون جنيه إسترليني، وعن مثيلتها لعام 2015 والمُقدرة بما قيمته 20 مليون جنيه إسترليني من تراخيص الأسلحة.
وأوضحت الصحيفة البريطانية أن إسرائيل قد حصلت على إجمالي 350 مليون جنيه إسترليني من معدات الأسلحة البريطانية، خلال السنوات الخمس الماضية، الأمر الذي يجعل إسرائيل ثامن أكبر سوق لواردات شركات الأسلحة البريطانية.
وقد تساءلت جماعات حقوقية عن دواعِ إرسال أحد كبار أفراد العائلة المالكة لإسرائيل، والتي كان استخدامها للقوة الغاشمة، الشهر الماضي ضد احتجاجات الفلسطينيين على حدود غزة ، أمر أثار قلق الحكومة البريطانية.
ويقوم الأمير ويليام في 24 يونيو المقبل بجولة تمتد لخمسة أيام، تبدأ بزيارته للأردن ثم إسرائيل وفلسطين؛ وهي أول زيارة رسمية لفرد من العائلة المالكة البريطانية في التاريخ إلى إسرائيل والأراضي الفلسطينية.