داهمت قوات العمليات الخاصة بالأمن المركزي ورجال البحث الجنائي والأمن العام؛ صباح اليوم الجمعة، قرية أبو نجاح، بمركز الزقازيق، والمُصًنفة بسجلات "ألأمن العام" أخطر بؤرة إجرامية بالمحافظة .
قاد المأمورية اللواء هشام خطاب مدير مباحث الشرقية؛ في سرية تامة؛ وانتشرت القوات حول القرية حتى تم تطويقها بالكامل، ووجهت الأجهزة الأمنية عدة إنذارات للمتهمين بتسليم أنفسهم، إلا أنهم بادلوا القوات إطلاق النيران، فتعاملت معهم القوات.
استمرت المعركة بين قوات الأمن وبين تجار المخدرات بالقرية قرابة الثلاث ساعات؛ حتى لقى 2 من أخطر العناصر الإجرامية والمعروف عنهما تجارة السموم البيضاء "الهيروين"؛ بينما أصيب 3 آخرون من عصابات تجارة المواد المخدرة؛ وتم نقلهم لمستشفى الأحرار بالزقازيق، لتلقي العلاج اللازم .
وقال مصدر أمنى شارك في المأمورية؛ إن جميع المتهمين الذين تم تصفيتهم والذين لقوا مصرعهم خلال الاشتباكات؛ محكوم عليهم في قضايا جنائية "قتل"، والصادر بحقهم أحكامًا بالإعدام .
وتابع المصدر، أن القرية تحوي العشرات من العناصر الخارجة عن القانون، وخاصةً عائلة الزلمات، كما تحوي عددًا من الهاربين من السجون من مختلف المراكز، وبالرغم من الحملات الأمنية التي كانت تشنها الأجهزة الأمنية، وضبط العناصر الخطرة بالقرية، إلا أنها كانت تعود مرة ثانية لممارسة نشاطها الإجرامي.
وأكد المصدر؛ أنه تم ضبط عدد كبير من المتهمين بالقرية وبحيازتهم كميات هائلة من المواد المخدرات والأسلحة النارية وعملات مالية "مصرية وأجنبية" وهواتف محمولة .
تحررت المحاضر اللازمة؛ وجاري العرض على النيابة العامة لتولى التحقيقات .