أعلن رودي جولياني، محامي الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم الأحد، أن الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما وكبار مسؤوليه في الاستخبارات الأمريكية كانوا على علم بزرع مكتب التحقيقات الفيدرالي "أف.بي.أي" مُخبرًا سريًا للتجسس على حملة ترامب الانتخابية عام 2016.
وشدد جولياني في تصريحاته، التي أوردها موقع "ذا هيل" الأمريكي، على أن مدير وكالة المخابرات المركزية السابق جون برينان، ومدير الاستخبارات الوطنية السابق جيمس كلابر، كانوا على دراية بالمُخبر، مشيرا إلى أن برينان ربما أطلع أوباما نفسه على الأمر.
يُشار إلى أن ترامب وحلفائه السياسيين أثاروا عدة تساؤلات، في الأيام الأخيرة، حول اختراق مكتب التحقيقات الفيدرالي حملته الرئاسية عام 2016 لأغراض سياسية.
وأوضحت التقارير الإعلامية أن المُخبر السري يُدعى ستيفان هالبر، وهو أستاذ جامعي أمريكي التقى مع ثلاثة استشاريين من حملة ترامب الانتخابية خلال السباق الانتخابي عام 2016، ولكن لا يوجد دليل واضح يؤكد تورط هالبر في التجسس على الحملة.
من جانبهما، رفضا كلابر وبرينان مزاعم ترامب، مُشددين على أن هالبر قد تم استخدامه في محاولة لتحديد الدور الذي قامت به روسيا في الانتخابات الرئاسية السابقة.
وأصدرت أجهزة الاستخبارات الأمريكية تقييمًا عقب شهور من لقاء هالبر مع أعضاء حملة ترامب الانتخابية، وكشف التقييم عن توسط روسيا في السباق الانتخابي لضمان انتصار ترامب.
وتأتي تصريحات جولياني عقب اجتماع بعض المُشرعين مع مسؤولي وزارة العدالة الأمريكية، في اثنين من الاجتماعات السرية للغاية يوم الخميس الماضي، لمناقشة استخدام مكتب التحقيق الفيدرالي لهذا المُخبر.