أ ش أ
كشف استطلاع روسى للرأى، أن أكثر من ثلاثة أرباع الروس يقولون إن موسكو لا ينبغى عليها "الكفاح" لإنهاء العقوبات الغربية التى فُرِضَت عليها خلال الأزمة الأوكرانية.
وقال الاستطلاع - الذى نشره مركز بحوث الرأى العام الروسى، اليوم الجمعة، وفق ما نقلته وكالة أنباء “تاس” الروسية: "يتشارك ثلاثة أرباع المستطلعين وجهة نظر أن روسيا ليست فى حاجة للكفاح لإلغاء العقوبات، لأنها تضر كل من هذا البلد والدول التى فرضتها".
وأضاف الاستطلاع أن نحو 57 بالمائة من الروس فى عام 2015 أكدوا نفس وجهة النظر، وأن 18 بالمائة فقط من المستطلعين يعتقدون أن موسكو عليها اتخاذ خطوات معينة لإلغاء القيود الغربية التى فرضت فى عام 2014، إزاء الأحداث فى أوكرانيا.
وتابع الاستطلاع أن أكثر من نصف الروس ”59 بالمائة”، مستعدون لتحمل بعض الصعوبات فى ظل المناخ الاقتصادى الحالى، حتى تواصل روسيا سياستها الخارجية تجاه أوكرانيا.
وقبل عامين، أقر نحو 52 بالمائة من الروس، أن العقوبات فاقمت الوضع في البلاد. ففى مارس 2017، انخفض عدد المواطنين الروس الذين يعتقدون ذلك بنحو 27 باالمئة، وقال ثلث من شملهم الاستطلاع، إن العقوبات لن تشكل تأثيرا خطيرا على المجتمع. ومعظم الروس بنسبة 66 بالمائة يشتكون من إرتفاع الأسعار وتراجع مواردهم المالية.
وقال كبير الباحثين في المركز “ميخائيل مامونوف”، إن مسألة العقوبات لم يعد ينظر إليها على أنها أمر هام جدًا، وأن الأمر أصبح روتينيًا، بالإضافة إلى ذلك، أصبحت الآثار السلبية مرتبطة بأعقاب الأزمة الاقتصادية، "وعلاوة على ذلك، للمرة الأولى خلال الرصد كشف مجموعة من الناس أنهم يرون أثار إيجابية للعقوبات، ومن الواضح أن برنامجا مكثفا لاستبدال الواردات قد أثمر عن نتائجة وأصبح أمرا واضحا للشعب".
وأجرت وكالة الاقتراع الرائدة فى البلاد الاستطلاع وشمل 1200، ولا يتجاوز هامش الخطأ 5ر3 بالمائة.