كشف اللواء محمد على هيكل الاختلافات بين مراسم تأدية الرئيس عبدالفتاح السيسي للقسم الرئاسي فى ولايتيه الاولى والثانية فقال: أهم إختلاف هو مكان تأدية القسم نفسه حيث الولايه الاولى أدى الرئيس القسم الرئاسى فى المحكمة الدستورة العليا فى منطقة المعادى وذلك لان الانتخابات والظرف السياسيى فى مصر وقتها كان يتفقد لمجلس نواب او جهاز تشريعى بسبب الوضع السياسيى لمصر خلال فترة عام 2014 أما هذه المرة سيؤدى الرئيس السيسي القسم الرئاسي داخل البرلمان المصرى وفق بنود الدستور وذلك لان البنيان التشريعى لمصر مكتمل.  

وأضاف: عموما  لا توجد إختلافات كثيرة لان البرتوكول الرئاسي لا يتغير لان الدستور المصرى ينص على هذه الامور مشددا على ان الرئيس عبدالفتاح السيسي كان قد اقر ترشيدا فى النفقات خلال مدة ولايته الاولى ولهذا سنجد الاختلاف الوحيد بين مراسم التنصيب فى الولايتين هى حجم الانفاق وتكاليف الحفل الذى يتم تنظيمه عقب إنتهاء اليوم الاول من تنصيب الرئيس السيسي.

وقال إن هناك إختلافات جذرية بين مراسم التنصيب فى مصر مقارنه بباقى الدول العربية والاجنبية ،لكن المشترك الوحيد بينهم هو القسم الرئاسى وإقالة الحكومة وإعادة تشكيلها وباقى الاختلافات تتعلق بمظاهر الاحتفال وحجم المصاريف المخصصة لهذا اليوم.