أوضح الدكتور علي جمعة، مفتي الديار المصرية السابق، أن المرأة عند جماهير الأمة وجهها ليس بعورة، والنقاب ليس فرضا، وإنما هو عادة ولا بأس به إذا كانت عادة البلد تضعه كالمملكة العربية والسعودية، مشيرًا إلى أن المرأة تؤمر بكشف وجهها في الحج، وإذا غطت وجهها فعليها أن تذبح فدية؛ لأن إحرام المرأة في وجهها وكفيها، ولو كان الوجه عورة لما أمر الرسول –صلى الله عليه وسلم- بذلك.
وأشار"جمعة" خلال تقديمه برنامج "مكتبة المفتي" على فضائية "الحياة"، إلى أن الله سبحانه وتعالى أمر بستر العورة للرجال والنساء، فأمر الرجال بستر العورة من السرة للركبة، بينما أمر النساء بستر جميع جسدهن إلا الوجه والكفين، والخمار هو ما يغطي به الرأس بأي شكل من الأشكال كالطرحة أو غيره.
وأشار إلى أن الحكم الشرعي هو وجوب غطاء المرأة لسائر جسدها إلا الوجه والكفين، فالحجاب فرض على المرأة ويجب أن نعترف ونقر بذلك حتى لو لم نستطع، مشددًا على أن حجاب المرأة هو إكرام لها.