عقد وزير الخارجية والتعاون الدولي الإماراتي الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان اليوم /الثلاثاء/ سلسلة مباحثات في الفاتيكان مع البابا فرانسيس ونظيره الفاتيكاني بول ريتشارد جالاجر، ورئيس المجلس البابوي للحوار بين الأديان في الفاتيكان الكاردينال جان لويس توران.
وسلم الوزير الإماراتي - بحسب وكالة الأنباء الإماراتية /وام/ - رسالة خطية من ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان إلى البابا فرانسيس حول العلاقات الثنائية التي تربط الإمارات بالفاتيكان وسبل تعزيزها وتطويرها، كما تضمنت الرسالة دعوة لبابا الفاتيكان لزيارة الإمارات.
وأعرب بن زايد عن تقديره لجهود البابا فرنسيس من أجل السلام العالم، مشيدا بعلاقة الأخوة الملموسة التي تجمع بين البابا فرانسيس وفضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، وقال إنهما يمثلان قدوة ورمزا كبيرا للتسامح والسلام في عالمنا المعاصر.
وأكد وزير الخارجية الإماراتي - خلال لقائه مع نظيره الفاتيكاني بول ريتشارد جالاجر - حرص بلاده على تعزيز علاقات التعاون المشترك والصداقة مع الفاتيكان انطلاقاً مع السعي الدائم لمد جسور التواصل والتعاون بين مختلف الأديان والثقافات.
من جانبه، أكد جالاجر أهمية زيارة الوزير الإماراتي لتعزيز علاقات التعاون والصداقة بين البلدين، مشيدا بحرص الإمارات على نشر رسالة التسامح والتعايش السلمي بين الشعوب ونبذ التطرف والكراهية.
وبحث وزير الخارجية الإماراتي مع رئيس المجلس البابوي للحوار بين الأديان في الفاتيكان علاقات التعاون المشترك بين البلدين وسبل تعزيز قيم التسامح عالمياً وتأصيل مبادئ ولغة الحوار بين مختلف الأديان والثقافات والأجناس بما يحقق الخير والسعادة للبشرية جمعاء.