وأشار إلى أن الرئيس محمود عباس يقوم الآن بتنفيذ قرارات المجلس الوطني، لترسيخ قدرة دولة فلسطين كدولة كاملة السيادة، ضمن منظومة الحقوق المدنية والسياسية وحقوق الإنسان، موضحا أن ذلك يندرج ضمن استراتيجية القيادة في تحركاتها على الساحة الدولية لتكريس حقوق دولة فلسطين للدفاع عن أبناء شعبنا، وآخرها تقديم طلب الإحالة للمحكمة الجنائية الدولية، إضافة إلى استمرار المساعي لنيل العضوية الكاملة في الأمم المتحدة والتوجه نحو محكمة العدل الدولية، للحصول على رأي استشاري بخصوص قرار ترمب حول القدس.

وتابع عريقات أن الرئيس الفلسطيني تمكن من مواءمة المواقف الفلسطينية المستندة إلى قرارات الشرعية الدولية مع الاتحاد الأوروبي، ومنظمة التعاون الإسلامي، والجامعة العربية، ومنظمة عدم الانحياز، والاتحاد الأفريقي، ودول أمريكا اللاتينية، والكاريبي، مع المواجهة للغطرسة الأمريكية والفوضى الدبلوماسية التي أحدثتها إدارة ترمب بالابتعاد عن القانون الدولي.