قال الدكتورة
بثينة عبد الرؤوف، الخبيرة التربوية، إن فصل مدرسة رانشولا الألمانية بالتجمع
الأولى لـ25 طالبا دون إبداء أسباب مقنعة هو ظلم للأولاد وإضرار بمستقبلهم خاصة
أنهم لم يعد أمامهم بديل للالتحاق به في ظل عدم دراستهم للغة الإنجليزية، مضيفة أن
أولياء الأمور أصبحوا مجبرين على التقديم لأولادهم بالمدارس الخاصة اللغات أو
العادية.
وأوضحت عبد الرؤوف، في
تصريح لـ"الهلال اليوم"، أن هذا الفعل فوضوي من إدارة المدرسة ويظلم
الطلاب وأولياء الأمور عليهم التقديم بالشكاوى لبحث الأمر، مضيفة أن المدارس
الألمانية في مصر حديثة نسبيا وغير منتشرة انتشار واسع كالمدارس الأمريكية
والبريطانية، وأن إحدى تلك المدارس كان بها أزمة بسبب إنشائها واستقبالها للطلبة
دون أن تحصل على التراخيص اللازمة.
وأكدت أن وزارة
التربية والتعليم تنظم عمل المدارس الدولية لكنها لا تشرف عليها إشراف كامل، وأن
هذه المدرسة جديدة عمرها تقريبا أربع أو خمس سنوات وفكرة الفصل بعد الامتحان
المفاجئ هو ظلم للأطفال.