أعرب وزير الاقتصاد الفرنسى برونو لومير اليوم الثلاثاء عن أسفه حيال عملية التفكك التي تشهدها أوروبا مع انكفاء الدول على ذاتها من خلال وضع حلول وطنية للمشكلات التي لن يتم تسويتها سوى بالتوصل لحلول أوروبية، وذلك في وقت ينعقد فيه مجلس فرنسي-ألماني حول مستقبل منطقة اليورو.
ومن المتوقع أن تتفق المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون حول إصلاح منطقة اليورو بهدف التوصل لتضامن أوروبي يمنع وقوع أزمات مالية واقتصادية أو يعمل على إدارتها بصورة عاجلة.
وأوضح لومير "لقد تفاوضنا حول خارطة طريق تشمل عدة نقاط وهي "توفير ميزانية للاستثمار، وشبكة أمان للبنوك وفرض ضريبة على شركات التكنولوجيا العملاقة وتوحيد الضريبة المفروضة على الشركات" وهى نقاط محددة غير قابلة للتفاوض.
وأضاف الوزير الفرنسي "إننا نشهد لحظة حاسمة للعلاقات الفرنسية الألمانية ولمستقبل منطقة اليورو، واذا تم الاتفاق على هذه النقاط الأربع فسنكون قد حققنا انجازا كبيرا للأمن المالي الأوروبي، خلاف ذلك، سيعم الاضطراب منطقة اليورو".