أكد قداسة البابا تواضروس، بطريرك الكرازة المرقسية، أن زيارة الوفد الإيطالي لمصر تعتبر بداية مبشرة لمسار العائلة المقدسة التي اهتمت الحكومة المصرية بإعداده جيدا ليكون مسارا عالميا يسجل حادث من أقوى حوادث التاريخ وهي زيارة المسيح والسيدة مريم والقديس يوسف النجار إلى مصر في القرن الأول الميلادي.

وأضاف البابا، خلال تصريحات خاصة لفضائية DMC، أن الكنيسة القبطية باعتبارها أقدم كيان شعبي في مصر تعد حارسة لهذا المسار على مدار القرون السابقة، لافتا  إلى اهتمام الحكومة المصرية بهذا المسار بتوجيهات من الرئيس عبد الفتاح السيسي ورئاسة مجلس الوزراء.

وأوضح أن مسار العائلة المقدسة يعتبر ميزة تنافسية تخص مصر وحدها دون دول العالم كله.

وأشار إلى أنه من المنتظر أن تشهد مصر خلال الفترات القادمة زيارات من وفود من أوروبا وأمريكا والعالم كله لزيارة هذه المسارات المقدسة الموجودة بأرض مصر.