الخميس 27 يونيو 2024

أحمد سعد يسقط في بئر "الإخوان".. وبلاغات شعبية لمحاكمته على الإساءة للدولة

فن19-6-2018 | 16:43

خرج علينا قبح لاينتظر ممن يفترض بهم أن يصنعوا الجمال وهم الفنانون حيث انبرى المطرب الشعبي أحمد سعد لينشر اغنية على صفحته الشخصية تحمل كلمات ركيكة يبدو أن كاتبها يجهل مقتضيات الإصلاح الاقتصادي وضغوطه لتحمل الأغنية كما ضخما من المغالطات والإساءة إلى من لا يبتغون إلا الإصلاح.


المدهش أن استفاقة المطرب الثري الذي ينفق الملايين على زيجاته تزامنت مع موجة إخوانية معتادة  لإثارة المصريين ضد الدولة لإعادة الفوضى التي لايستطيعون العيش بعيدا عنها وهو ما دفع كثير ممن استاءوا من صنيع المطرب الشعبي فقدموا بلاغات ضده آخرها بنيابة الأزبكية برقم 8488 2018 جنح الأزبكية يتهمونه فيه بالإساءة إلى الدولة المصرية.


الأكثر إدهاشا أن نقابة الموسيقيين لم تحرك ساكنا لاتخاذ موقف من تصرف عضوها المشين واتساقه مع أهداف تنظيم إرهابي مطارد قانونا فهل فقدت نقابة الموسيقيين سلطتها على أعضائها أم أن ما فعله أحمد سعد يروق لها.


العجيب أن الموقف الذي يعتقد المطرب الشعبي أنه انحياز لشرف أو مبدأ لايتسق مع مواقف مخزية له تؤكد أنه لا يدرك جيدا معنى الشرف والحرص على المصلحة فهل نسي الفنان أنه تم إيقافه لتهربه من سداد رسوم عضوية أم نسي بلاغات متعهدي الحفلات الذين اتهموه بالنصب وعدم الالتزام بالعقود.


السؤال الذي يطرحه استغلال وترويج صفحات الإخوان وقنواتها هو هل هذه بضاعة مدفوعة الثمن من قبل التنظيم الإرهابي وهو سؤال متروك لنقابة الموسييقين وجهات التحقيق لتجيب عنه.


وبعيدا عن المساءلة القانونية أو الرسمية المطلوبة تدعو الهلال اليوم إلى محاكمة شعبية لأحمد سعد فلابد لمن منحوه النجومية والشهرة والثراء أن يأخذوا حق بلدهم ويثأروا ممن نصب نفسه وكيلا عنهم ومتحدثا رسميا بأوجاعهم.


وأخيرا يا سيد أحمد سعد إن إدمان المخدرات لا يقل أبدا عن إدمان التحريض على الدولة والتحريض على تأجيل الإصلاح كلاهما مهلك لصاحبه.