قال مايكل لينك المقرر الخاص المعني بحقوق الإنسان بالأمم المتحدة في الأراضي الفلسطينية المحتلة منذ عام 1967 ودانيوس بوراس المقرر الخاص بالأمم المتحدة المعني بالحق في الصحة، إنه مع الضغوط الهائلة على المستشفيات والاحتياجات الطبية التي خلفها عدد الإصابات الهائل للمتظاهرين الفلسطينيين على السياج الحدودي بين غزة وإسرائيل فإن الرعاية الصحية في غزة أصبحت عند نقطة الانهيار.
ودعا المقرران - في بيان اليوم الخميس في جنيف - إلى دعم وتعزيز الاستجابة الدولية واسعة النطاق لاحتياجات الرعاية الصحية الهائلة للمواطنين الذين يعيشون في غزة.
وطالب المقرران، إسرائيل وباعتبارها القوة المحتلة بأن تلتزم بحماية سكان غزة والسماح بتسهيل الوصول إلى الرعاية الصحية للمحتاجين لها.
وأعرب المقرران الخاصان عن قلقهما البالغ إزاء التقارير الموثوقة التي تشير إلى أن معالجة آلاف من أهل غزة الذين أصيبوا بنيران الجيش الإسرائيلي خلال الأسابيع الماضية والاهتمام بها قد أجهد نظام الرعاية الصحية المنهك للغاية أصلا في غزة وقارب به نقطة الانهيار.
وأوضح المقرران أنه في حين تم جمع أكثر من 6 ملايين دولار لتلبية بعض الاحتياجات الفورية إلا أنه ما زالت هناك حاجة لجمع ما يقرب من 13 مليون دولار أمريكي وذلك لنشر فرق الطوارئ الطبية وضمان الرعاية قبل المستشفى وشراء الأدوية التي تمس الحاجة إليها وتعزيز الخدمات التأهيلية للإصابات بعد العمليات الجراحية.
وأضاف المقرران أن هذا المبلغ يعتبر جزء بسيطا من أكثر من 500 مليون دولار مطلوبة لتلبية الاحتياجات الإنسانية لغزة وبقية الأراضي الفلسطينية المحتلة.