نُقل السياسي الماليزي الذي من المتوقع أن يتولى رئاسة الوزراء في البلاد، أنور إبراهيم، إلى المستشفى اليوم السبت نتيجة تعرضه لآلام بعد عودته من تركيا.
وذكرت قناة "يورونيوز" الأوروبية أن إبراهيم تعرض لآلام في الكتف والظهر بعد زيارته إلى تركيا. ونقلت القناة عن فهمي فضيل، المتحدث باسم حزب عدالة الشعب الذي ينتمي إليه أنور إبراهيم، قوله إن الأخير نقلته إحدى سيارات الإسعاف من منزله إلى طوارئ إحدى مستشفيات العاصمة كوالالمبور، مشيراً إلى أن حالته مستقرة.
وكان رئيس الوزراء الماليزي الجديد، مهاتير محمد، قد أعلن الشهر الماضي أن ملك البلاد سلطان محمد الخامس وافق على العفو عن المعارض أنور إبراهيم وأمر بإخلاء سبيله.
وقال مهاتير " سيكون عفواً شاملاً أي أنه لن يكون عفواً فقط وإنما إطلاق سراح على الفور وبعدها يستطيع المشاركة بشكل كامل في الحياة السياسية"، مشيرا إلى أنه يعتزم البقاء في السلطة من سنتين إلى ثلاث سنوات ليسلم بعد ذلك رئاسة الوزراء لأنور.