من خلال المعركة التي خاضتها مصر ولا تزال تخوضها ضد المستعمرين، يرتفع صوت الفكاهة وترتسم البسمات علي الشفاه وإلي القراء بعض الفكاهات التي أطلقها الفنان الصعيدي عمر الجيزاوي..
أرسل إيدن إلي حكومته يقول إنه قرر أن ينسحب من جامايكا في الأسبوع القادم جريا علي الموضة!
طلب بن جوريون من المستر همرشولد ارجاء انسحاب جنوده إلي إسرائيل حتي يتم إجلاء الجنود الانجليز من بيوتهم في تل أبيب.
كان أحد طياري إسرائيل يطير فوق سيناء علي ارتفاع منخفض فسأله زميله:
إنت بتدور علي أهداف عسكرية؟
فقال الطيار:
لا أنا بادور علي تعريفة كان وقع مني الأسبوع اللي فات هنا!
أثناء القتال الذي دار في بورسعيد رأي الشاويش الانجليزي أحد جنوده يختبئ تحت المائدة فصاح فيه:
- عال.. حضرتك بتهرب أثناء المعركة فقال الجندي:
بأهرب إيه أنت كمان.. أنا بدور علي القائد!
- نظر أحد المقاتلين المصريين إلي عدد من الطائرات المعادية أثناء إحدي الغارات وقال لزميله:
- دي طيارات فرنساوي
فسأله الآخر
إيش عرفك
فقال:
أصلها بتلعب بديلها!
عندما اشتدت مقاومة مدينة بورسعيد في وجه القوات المعادية ذهب الجنرال كيتلي ليقابل الجنرال ستوكويل الذي كان يقود القوات المهاجمة وقال له:
- أنا كيتلي
فقال ستوكويل:
كيتلي تعمل لي إيه ياخويا
قال أحد الجنود الإسرائيليين لزميله وهو يحتضر بعد إصابته برصاصة جندي مصري:
الحمد الله.. وفرت قزازة السم.
كان أحد الجنود الإسرائيليين يحكي لزملائه قصة تطوعه للحرب فقال:
مراتي هي اللي شجعتني وقالت لي ياعزرا روح حارب المصريين ودافع عن وطننا.. وبعدين قلت لها أنا خايف أروح أحارب وأسيبك لوحدك.. قالت له ما تخافش.. ابن عمي حاييم حا يقعد يحرسني!
أخذ قائد القوات البريطانية الفرنسية يصف انسحاب قواته لأحد اصدقائه:
وانسحبنا ياعم.. لكن بعد إيه .. بعد ما بصينا لهم حتة بصة!!
العدد 280 الكواكب 11 ديسمبر 195