قال الدكتور محمد المحرصاوي،
رئيس جامعة الأزهر: إن الإرهاب والتطرف لا دين ولا وطن له، مؤكدا أن الإسلام يرفض كل
دعاوى العنف والتطرف.
وأوضح المحرصاوي - خلال استقباله
وفدا ألمانيا رفيعا ضم البروفيسير بيتر فيلدمان، عمدة فرانكفورت، والوفد المرافق له - أن المسلم يؤمن بالمسيحية واليهودية بجانب اعتناقه للإسلام وهذا دليل على قبول الآخر،
مشيرا إلى أن شريعة الإسلام ترحب بالاختلاف ونشر ثقافة الحوار وقبول الرأي والرأي الآخر.
وأضاف إن المنهج الأزهرى
الممتد عبر ألف عام ويزيد يتسم بالوسطية والاعتدال وينبذ العنف والتطرف بكافة صوره
وأشكاله.
وأشار رئيس جامعة الأزهر إلى
أن التعاون بين جامعة الأزهر والجامعات الألمانية قديم ومثمر في شتى المجالات مثل التبادل الطلابي والإشراف المشترك والبعثات الطلابية.
وطالب رئيس جامعة الأزهر وسائل
الإعلام الغربية بألا تسمع عنا فقط، وطالبهم بأن يسمعوا منا مباشرة، خاصة وأن هناك بعض وسائل الإعلام موجهة ولا هم لها
إلا إثارة الفتن وتشويه الصورة، مشددا على عدم الانصياع وراء وسائل الإعلام التي تهدف
لإثارة الفتن ونشر الفوضى وتعميق الخلافات.
من جانبه عبر البروفيسير بيتر
فيلدمان، عمدة فرانكفورت، عن سعادته بزيارة جامعة الأزهر التي وصفها بالجامعة العريقة،
مؤكدا أنه سعيد بما سمعه من كلمات قيمة من فضيلة رئيس الجامعة، وبما عرفه عن تاريخها
العريق الذي يتخطى الألف عام ويزيد.
حضر اللقاء الدكتور يوسف عامر،
نائب رئيس الجامعة، الأستاذ أحمد عباس، وكيل أول الوزارة أمين عام الجامعة، والدكتور أحمد نبيل، مستشار رئيس الجامعة للعلاقات الخارجية.