تفاقمت الليلة الماضية الأزمة الائتلافية بين رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير المالية موشيه كحلون، وتركز الخلاف بين الجانبين على هيئة البث العام التي تأجل تأسيسها لمدة طويلة.
ووفقا للإذاعة الإسرائيلية، فقد تمسك كل منهما بموقفه وأعرب عن استعداده لحل الائتلاف الحكومي وخوض انتخابات مبكرة على هذه الخلفية، وحمَّل كلٌ من الطرفين الآخر مسؤولية عدم الوفاء بالتفاهمات والاتفاقات الائتلافية المتعلقة بقطاع الاتصالات.
وتوقعت الإذاعة أن تطرح المعارضة هذا الأسبوع اقتراحًا بحل الكنيست وتقديم موعد الانتخابات، ورأى عدد من أقطاب المعارضة وبعض المحللين الصحفيين أن السبب الحقيقي لاستعداد نتنياهو لتقديم الانتخابات ليس قضية هيئة البث وإنما التحقيقات الجنائية الجارية معه.
ومن المقرر أن تنطلق هيئة البث الجديدة في 30 إبريل المقبل؛ لتحل محل "سلطة البث الإسرائيلية" وستعمل بإشراف حكومي أقل، ويدافع نتنياهو عن السلطة القديمة ويقول إن تكلفة تشغيلها أقل ومن ثم فإنه لا يرى ضرورة لإطلاق الهيئة.
ووفقا لما هو مقرر، فإن الانتخابات العامة المقبلة في إسرائيل ستكون عام 2019.