أعلن مسؤولون ارتفاع حصيلة القتلى في منطقة بني شنقول- قمز غرب إثيوبيا إلى تسعة أشخاص منذ اندلاع اضطرابات هناك يوم الإثنين الماضي.
ولم يتضح على الفور سبب العنف الذي اقتصر بدرجة كبيرة على أسوسا عاصمة الولاية، لكنّ سكانا قالوا إن حشودا كبيرة تهاجم الأقليات العرقية المقيمة هناك.
وتعتبر مجموعتا بيرتا وقمز العرقيتان من السكان الأصليين للولاية التي تقع على الحدود مع السودان لكن الولاية تضم وجودا كبيرا لأقليات أخرى.
وأشار الشاذلي حسن حاكم المنطقة، إلى أن تسعة أشخاص قتلوا في أعمال العنف حتى الآن.
وكان مسؤولون قد أفادوا، أمس الأربعاء، أن قتيلا واحدا سقط في أعمال العنف.
وقال حسن للصحفيين اليوم "لدينا 40 مشتبها بهم قيد الاحتجاز ونعتقد أنهم حصلوا على حوافز مالية لارتكاب العنف"، دون أن يذكر مزيدا من التفاصيل.
وتأتي أعمال العنف وسط تصاعد الاضطرابات العرقية في مختلف أنحاء البلاد وبعد هجوم بقنبلة على حشد، يوم السبت الماضي، كان يحضره رئيس الوزراء أبي أحمد.