أكد وزير الخارجية سامح شكري أهمية أن يتولى الأشقاء في ليبيا مقاليد الأمور دون تدخل من أي طرف خارجي في شئون ليبيا واختيارات شعبها، مع ضرورة تبني حل ليبي ليبي للأزمة، وأهمية دور الأمم المتحدة المحوري في هذا الشأن.
جاء ذلك خلال اللقاء الذى عقده شكرى اليوم الجمعة مع محمد الطاهر سيالة وزير خارجية ليبيا على هامش مشاركته في الاجتماعات التمهيدية للقمة الأفريقية في العاصمة الموريتانية نواكشوط، حيث تم تناول جهود تسوية الأزمة الليبية.
وشدد شكرى على أن مصر دورها يرتكز على رعاية الحوار المستمر بين الأشقاء في ليبيا من أجل تثبيت أركان الدولة الليبية وتعزيز مؤسساتها الوطنية للقيام بدورها.
وصرح السفير أحمد أبو زيد المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، بأن اللقاء تناول التطورات الأخيرة في الأزمة الليبية وجهود تحقيق التوافق الوطني بين كافة الأطراف الليبية، فضلا عن تقييم وزير الخارجية الليبي لنتائج مؤتمر باريس الذي عقد مؤخرا حول الأزمة الليبية.
كما ناقش الاجتماع أسلوب تعامل البنك المركزي الليبي مع عوائد بيع النفط، ومحاولة الميليشيات التي يقودها الجضران فرض السيطرة على حقول النفط وخطورة ذلك، بالإضافة إلى ما قام به الجيش الليبي من إجراءات في هذا الشأن.