الثلاثاء 29 يوليو 2025

الجامعة العربية تدعو لتضافر الجهود للنهوض بالشباب وتلبية احتياجات ذوي الإعاقة

  • 19-3-2017 | 13:20

طباعة

نظيمة سعد الدين

أكدت جامعة الدول العربية أهمية دور الأسرة والمراكز المتخصصة في تأهيل المعاقين ودمجهم في المجتمع، حيث تحتاج هذه الفئة لعناية خاصة تتناسب مع متطلباتهم واحتياجاتهم التي تختلف الطبيعة الخاصة بها من مجتمع إلى آخر، من خلال توفير الوسائل والطرق للتعامل معهم بطريقة صحيحة ومناسبة لحالتهم الخاصة.

جاء ذلك في كلمة الأمانة العامة للجامعة التي ألقاها الدكتور عبد المنعم الشاعري مدير إدارة الشباب والرياضة مسئول الأمانة الفنية لمجلس وزراء الشباب والرياضة العرب، أمام افتتاح الملتقى العربي الأول للمؤسسات الحكومية العاملة في مجال ذوي الإعاقة، التي انطلقت أعماله اليوم بالجامعة العربية تحت عنوان: "نحو رؤية مستقبلية للأنشطة الشبابية لذوي الإعاقة".

وأشار الشاعرى فى كلمته إلى ضرورة تضافر الجهود للنهوض بدور الشباب العربي باعتبارهم طاقة المجتمعات ولهم دور عظيم في الإنتاج والتقدم وبناء حضارة الأمة، وخط الدفاع الأول والأخير عنها، وكذلك تعظيم دور المؤسسات العاملة بمجال ذوي الإعاقة.

 

وقال الشاعري إن الملتقى يتضمن عرض تجارب الدول المشاركة والأنشطة الشبابية وبرامج التأهيل ودورها في دمج وتأهيل ذوي الإعاقة والتحديات التي تواجه الأنشطة الشبابية لذوي الإعاقة وكيفية التغلب عليها، معربًا عن أمله في خروج الملتقى بتوصيات فاعلة تساهم في النهوض بشباب الوطن العربي والمؤسسات الشبابية العاملة بمجال ذوي الإعاقة.

وأشار الشاعري إلى أهمية جهود المؤسسات الحكومية من أجل تقديم الخدمات اللازمة لذوي الإعاقة ليجعلوا منهم أشخاصًا فاعلين قادرين على الاعتماد على أنفسهم وتوفير الفرص الكفيلة لتحسين مستوى حياتهم وإزالة العراقيل والصعاب التي تعترضهم للوصول إلى مستوى حياة أفضل، مشددًا على أن المعاق إنسان قادر ولديه إمكانيات عظيمة، وإتاحة الفرصة له تجعل منه إنسانًا ناجحًا وقادرًا على منافسة الأصحاء في كل المجالات.

فيما أكد وزير الشباب والرياضة خالد عبد العزيز في كلمته التي ألقاها نيابة عنه أشرف صالح ممثل الوزارة على أهمية التعاون المشترك بين المؤسسات العربية الحكومية وتعزيز الجهود والأنشطة التي تخدم شريحة الشباب ذوي الإعاقة ودمجهم في المجتمع وتأهيلهم لسوق العمل العربي .

مؤكدًا أن مصر قطعت شوطًا كبيرًا الخدمة ذوي الإعاقة ودمجهم في المجتمع، لافتًا إلى أن الوزارة دشنت مكتبًا يهتم بتوعية ذوي الإعاقة وتأهيلهم في المجالات المختلفة.

 

وفي كلمة الوفود العربية أكد صالح أحمد ذيبان، مستشار وزير الشباب والرياضة اليمني، أهمية تبادل الخبرات العربية والتشارك الحقيقي بين المؤسسات الحكومية العربية للنهوض بذوي الإعاقة.

يعقد الملتقى على مدار خمسة أيام يتم خلالها عقد ورش عمل وحلقات نقاشية لتبادل الخبرات والاستفادة من التجارب الناجحة في مجال النهوض بالشباب وتأهيل ذوي الإعاقة .

نظيمة سعد الدين

 

أكدت جامعة الدول العربية أهمية دور الأسرة والمراكز المتخصصة في تأهيل المعاقين ودمجهم في المجتمع، حيث تحتاج هذه الفئة لعناية خاصة تتناسب مع متطلباتهم واحتياجاتهم التي تختلف الطبيعة الخاصة بها من مجتمع إلى آخر، من خلال توفير الوسائل والطرق للتعامل معهم بطريقة صحيحة ومناسبة لحالتهم الخاصة.

جاء ذلك في كلمة الأمانة العامة للجامعة التي ألقاها الدكتور عبد المنعم الشاعري مدير إدارة الشباب والرياضة مسئول الأمانة الفنية لمجلس وزراء الشباب والرياضة العرب، أمام افتتاح الملتقى العربي الأول للمؤسسات الحكومية العاملة في مجال ذوي الإعاقة، التي انطلقت أعماله اليوم بالجامعة العربية تحت عنوان: "نحو رؤية مستقبلية للأنشطة الشبابية لذوي الإعاقة".

وأشار الشاعرى فى كلمته إلى ضرورة تضافر الجهود للنهوض بدور الشباب العربي باعتبارهم طاقة المجتمعات ولهم دور عظيم في الإنتاج والتقدم وبناء حضارة الأمة، وخط الدفاع الأول والأخير عنها، وكذلك تعظيم دور المؤسسات العاملة بمجال ذوي الإعاقة.

 

وقال الشاعري إن الملتقى يتضمن عرض تجارب الدول المشاركة والأنشطة الشبابية وبرامج التأهيل ودورها في دمج وتأهيل ذوي الإعاقة والتحديات التي تواجه الأنشطة الشبابية لذوي الإعاقة وكيفية التغلب عليها، معربًا عن أمله في خروج الملتقى بتوصيات فاعلة تساهم في النهوض بشباب الوطن العربي والمؤسسات الشبابية العاملة بمجال ذوي الإعاقة.

وأشار الشاعري إلى أهمية جهود المؤسسات الحكومية من أجل تقديم الخدمات اللازمة لذوي الإعاقة ليجعلوا منهم أشخاصًا فاعلين قادرين على الاعتماد على أنفسهم وتوفير الفرص الكفيلة لتحسين مستوى حياتهم وإزالة العراقيل والصعاب التي تعترضهم للوصول إلى مستوى حياة أفضل، مشددًا على أن المعاق إنسان قادر ولديه إمكانيات عظيمة، وإتاحة الفرصة له تجعل منه إنسانًا ناجحًا وقادرًا على منافسة الأصحاء في كل المجالات.

فيما أكد وزير الشباب والرياضة خالد عبد العزيز في كلمته التي ألقاها نيابة عنه أشرف صالح ممثل الوزارة على أهمية التعاون المشترك بين المؤسسات العربية الحكومية وتعزيز الجهود والأنشطة التي تخدم شريحة الشباب ذوي الإعاقة ودمجهم في المجتمع وتأهيلهم لسوق العمل العربي .

مؤكدًا أن مصر قطعت شوطًا كبيرًا الخدمة ذوي الإعاقة ودمجهم في المجتمع، لافتًا إلى أن الوزارة دشنت مكتبًا يهتم بتوعية ذوي الإعاقة وتأهيلهم في المجالات المختلفة.

 

وفي كلمة الوفود العربية أكد صالح أحمد ذيبان، مستشار وزير الشباب والرياضة اليمني، أهمية تبادل الخبرات العربية والتشارك الحقيقي بين المؤسسات الحكومية العربية للنهوض بذوي الإعاقة.

يعقد الملتقى على مدار خمسة أيام يتم خلالها عقد ورش عمل وحلقات نقاشية لتبادل الخبرات والاستفادة من التجارب الناجحة في مجال النهوض بالشباب وتأهيل ذوي الإعاقة .

    أخبار الساعة

    الاكثر قراءة