استشهد طفل فلسطيني
(13عاما) وأصيب 310 فلسطينيين برصاص الاحتلال الإسرائيلي وقنابل الغاز، في الجمعة الرابعة
عشر لمسيرة العودة الكبرى والتي أطلق عليها "من غزة إلى الضفة وحدة دم ومصير مشترك".
وأعلن المتحدث
باسم وزارة الصحة الفلسطينية أشرف القدرة، استشهاد طفل يبلغ من العمر (13 عاما) جراء
إصابته بعيار ناري في الرأس شرق خان يونس ولازال مجهول الهوية، مؤكدا أن 310 مواطنين
أصيبوا بجروح مختلفة واختناق بالغاز شرق غزة بينهم 3 مسعفين، وأن 43 مصابا تم تحويلهم
إلى المستشفيات، بينما تمت معالجة 91 مصابا ميدانيا في النقاط الطبية.
وقال المتحدث الفلسطيني:
إن المصابين بينهم شخص حالته خطيرة في شرق رفح، وإن قوات الاحتلال استهدفت سيارة إسعاف
بقنابل الغاز شرق غزة، ما أدى لإصابة طاقمها بالاختناق.
ودعت الهيئة الوطنية
لمسيرات العودة وكسر الحصار، اليوم الجمعة، جماهير الشعب الفلسطيني للمشاركة في الفعالية
القادمة بتاريخ بعنوان "موحدون من أجل إسقاط الصفقة وكسر الحصار".
وحيت الهيئة خلال
مؤتمر صحفي شرق غزة، جماهير الشعب الفلسطيني التي شاركت في جمعة من غزة إلى الضفة وحدة
دم ومصير مشترك، كما توجهت الهيئة بالتحية للشهداء والجرحى الفلسطينيين، مؤكدة استمرار
مسيرة العودة حتى تحقق أهدافها.. ووجهت رسالة إلى أهل الضفة الغربية، مطالبة إياهم
بالتوجه بالمسيرات لتفكيك الحواجز الإسرائيلية.
وجددت الهيئة رفضها
لمحاولات تصفية القضية الفلسطينية، وحذرت الاحتلال الإسرائيلي من محاولات التصعيد.