قررت محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بمعهد
أمناء الشرطة بطره، مد أجل الحكم لجلسه ٢٨ يوليو لعدم حضور المتهمين لدواعى أمنيه واستمرار
المداوله فى اتهامهم بـ"فض اعتصام رابعة.
صدر الحكم برئاسة المستشار حسن فريد بعضوية المستشارين وفتحى
الروينى وخالد حماد، وسكرتارية ممدوح عبد الرشيد ووليد رشا.
وكانت النيابة في 11 أغسطس 2015 قد أحالت المتهمين ال739 وعلى رأسهم مرشد جماعة الإخوان محمد بديع، وعصام
العريان، وعبد الرحمن البر، وعاصم عبد الماجد، محمد البلتاجي، وصفوت حجازي، وأسامة
ياسين، باسم عودة، طارق الزمر، عصام سلطان، أسامة محمد مرسي العياط، وجدي غنيم، أحمد
محمد علي عارف، عمرو ذكي محمد بمجمل 13 من قيادات الجماعة بالإضافة إلى المصور الصحفي
محمود شوكان للمحاكمة الجنائية بعد ان اسندت
اليهم عدد من التهم منها تدبير تجمهر مؤلف
من أكثر من 5 أشخاص بمحيط ميدان رابعة العدوية من شأنه أن يجعل السلم والأمن العام
في خطر، الغرض منه الترويع والتخويف وإلقاء الرعب بين الناس وتعريض حياتهم وحرياتهم
وأمنهم للخطر وارتكاب جرائم الاعتداء على أشخاص وأموال من يرتاد محيط تجمهرهم أو يخترقه
من المعارضين لانتمائهم السياسي وأفكارهم ومعتقداتهم، وكذلك مقاومة رجال الشرطة المكلفين
بفض تجمهرهم والقتل العمد مع سبق الإصرار والترصد، والتخريب والاتلاف العمدى للمباني
والأملاك العامة واحتلالها بالقوة وقطع الطرق وتعمد تعطيل سير وسائل النقل البرية وتعريض
سلامتها للخطر، وتقييد حركة المواطنين وحرمانهم من حرية التنقل والتأثير على السلطات
العامة في أعمالها بهدف مناهضة ثورة 30 يونيو وتغيير خارطة الطريق التي أجمع الشعب
المصري عليها وقلب وتغيير النظم الأساسية للدولة وقلب نظام الحكومة المقررة لعودة الرئيس
المعزول واستخدموا القوة والعنف في كل تلك
الجرائم حال كون بعض المتجمهرين مدججين بأسلحة نارية وأخرى بيضاء ومفرقعات وأدوات تستعمل في الاعتداء على الأشخاص، وذلك بأن بثوا في أنفس المتجمهرين فكرهم وحرضوهم عليه
ورسموا لهم مخططات تنفيذه وأمدوهم بالعتاد المادي والعيني اللازم لإنقاذه فوقعت الجرائم
محل باقي الاتهامات بناء على ذلك التدبير.