أكدت الحكومة اليمنية اليوم السبت، أن الانسحاب الكامل وغير المشروط للميليشيات من الحديدة ومينائها وميناء الصليف، هو أساس انطلاق خطوات العملية السياسية.

 

وذكرت الحكومة اليمنية - في بيان بثته قناة (سكاي نيوز) الإخبارية - أن مساعي وقف إطلاق النار تتعرض للفشل في ظل رفض ميليشيا الحوثي الانسحاب من محافظة الحديدة، مشيرة إلى أن الميليشيات اعتادت على عدم الالتزام بأي اتفاق لوقف إطلاق النار خلال المفاوضات السابقة.

 

واستنكرت الحكومة اليمنية، التعنت المتعمد من قبل الميليشيات إزاء القبول بالحلول السياسية الممكنة، معبرة في الوقت ذاته عن بالغ قلقها من مواصلة ميليشيا الحوثي الإرهابية في مخالفة القرارات الأممية وانتهاك القوانين والأعراف الدولية.

 

وأكدت الحكومة استعداد قواتها لتحرير الحديدة وبقية الأراضي اليمنية، مشددة على أن العملية العسكرية الجارية حاليا بإسناد من تحالف دعم الشرعية، تأتي ضمن التزام الحكومة بحماية اليمن وشعبه ولتمكين الحل السياسي، مضيفة أن "القوات اليمنية تهدف من تحركها لتحرير الحديدة إلى تجنيب المدينة وسكانها من أي مكروه"، وكذا الحفاظ على البنية الإغاثية الأساسية للمدينة والميناء.

 

وعبرت الحكومة عن استمرارها في دعم جهود المبعوث الأممي إلى اليمن والتي تهدف لدفع مليشيا الحوثي للانسحاب دون شروط، والدفع بعملية المفاوضات للأمام.

 

وشددت على أن الحل السياسي في اليمن يجب أن يقوم على المرجعيات الأساسية، وهي المبادرة الخليجية وآلياتها ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني، وقرارات مجلس الأمن وبصورة خاصة القرار الأممي رقم 2216.