أعربت المفوضية السامية لحقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة اليوم الثلاثاء عن مخاوفها إزاء الهدم الإسرائيلي المحتمل لقرية بدوية صغيرة في الضفة الغربية، وهو الأمر الذي يوفر مساحة لبناء مزيد من المستوطنات اليهودية وفقا لمنتقدي هذا القرار.
ودعت المتحدثة باسم المفوض السامي لحقوق الإنسان في بيان، إسرائيل بالتخلي عن خطط الهدم مؤكدة أن تدمير الممتلكات الخاصة على يد قوى الإحتلال يعد انتهاكا للقانون الدولي وفقا لما أوردته شبكة "إيه بي سي نيوز" الأمريكية.
وقرية خان الاحمر البدوية والواقعة خارج مستوطنة كفار أدوميم من المنتظر ان يجرى هدمها في تاريخ غير محدد بعدما وافقت المحكمة العليا الإسرائيلية على هذه الخطوة في شهر مايو الماضي، ووافقت إسرائيل على نقل سكان القرية إلى منطقة آخرى تبعد حوالي 12 كم عن المنطقة الحالية.
وقالت إسرائيل إن المباني المقامة بالقرية (وتشمل مدرسة تمولها إيطاليا) تم بناؤها بشكل غير قانوني وبدون تصريح وتشكل تهديدًا للمقيمين بسبب قربهم من الطريق السريع، ولكن منتقدوا القرار يقولون إنه من المستحيل تقريباً الحصول على تصريح بناء من إسرائيل ، وأن هدم القرية وإجلاء سكانها البالغ عددهم تقريبا 180 نسمة هو حيلة لتمهيد الطريق لبناء مستوطنات يهودية جديدة.