أعلنت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، فتح باب القبول للطلاب الجدد بمدارس النيل المصرية الدولية في فروعها بمحافظات (المنوفية، وأسيوط، والأقصر، ودمياط، وأسوان) للعام الدراسي 2018-2019، اعتبارًا من شهر يونيو الماضي، حيث تبدأ الدراسة في سبتمبر المقبل، وذلك في إطار السعي نحو تقديم خدمة تعليمية متميزة بمستوى دولي.
وقال المتحدث الرسمي باسم الوزارة أحمد خيرى - في بيان اليوم الأربعاء - إن مدارس النيل الدولية المصرية تقبل في محافظات المنوفية، وأسيوط، والأقصر الطلاب في الصف الأول والصف الثاني من مرحلة رياض الأطفال، كما تقبل الطلاب من الصف الأول الابتدائي وحتى الصف الرابع الابتدائي، أما في محافظتي أسوان ودمياط فتقبل مدارس النيل المصرية الدولية الطلاب في الصف الأول والصف الثاني من مرحلة رياض الأطفال، وذلك بشرط استيفاء شروط التقدم واجتياز الطالب لاختبارات القبول بالمدرسة التي تجريها وحدة شهادة النيل الدولية.
وأشار إلى أن التقديم يتم عبر موقع وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني http://www. Moe.gov.eg على شبكة الإنترنت، كما خصصت الوزارة الرقم (01090477744) لتلقي الاستفسارات وتحدد كل مدرسة مواعيد المقابلة الشخصية للمتقدمين وتتساوى الفرص لجميع الطلبات المقدمة وفقًا لشروط القبول.
وأضاف المتحدث أن مدارس النيل المصرية الدولية تهدف إلى تقديم خدمة تعليمية متميزة بدعم من الحكومة المصرية؛ لتنافس المدارس الدولية ذات المصروفات المرتفعة، حيث تؤهل المدارس خريجيها للالتحاق بأفضل الجامعات العالمية والمصرية، كما تقوم المدارس بتوفير نظام تعليمي تفاعلي متكامل يؤهل الطالب مهاريًا وعقليًا وبدنيًا؛ ليكون قادرًا على المنافسة في سوق العمل في القرن الحادي والعشرين.
وأوضح أن أهم ما يميز النظام التعليمي المتبع في تلك المدارس الالتزام بمعايير عالمية، مع الحفاظ على الهوية المصرية ، بحيث يحصل طلاب هذه المدارس على شهادة النيل الثانوية الدولية ( CNISE)، من خلال مناهج دراسية جديدة ومتطورة صممت وفقًا للمعايير العالمية تحت الإشراف الفني لوحدة شهادة النيل الدولية بصندوق تطوير التعليم التابع لرئاسة مجلس الوزراء، وبشراكة كل من هيئة الامتحانات الدولية بجامعة كامبريدج البريطانية، ووزارة التربية والتعليم والتعليم الفني.
وتابع المتحدث أن مدارس النيل تتيح للطلاب الحصول على شهادتين تصدرهما جامعة كامبريدج البريطانية بالشراكة مع وحدة شهادة النيل الدولية بصندوق تطوير التعليم التابع لمجلس الوزراء، وباعتماد وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني وهما: الأولى: بعد إتمام مرحلة التعليم الأساسي بمسمى شهادة النيل الإعدادية الدولية ( CNIPE)، والثانية: بعد انتهاء التعليم ما قبل الجامعي في نهاية الصف الثاني عشر، والتي تؤهل الطلاب للالتحاق بالجامعات في مصر والخارج بمسمى شهادة النيل الثانوية الدولية ( CNISE).
وأوضح خيري أن المدارس تقوم على نظام تعليمي يبني شخصية الطالب ويكسبه المعارف والمهارات التي تنمي روح الإبداع والتفكير والابتكار، وتعده لسوق العمل والدراسة الجامعية محليًا وعالميًا، حيث إن المنهج التعليمي مخطط ومصمم في ضوء أحدث الاتجاهات العالمية للتعليم والتعلم؛ بما يحقق مستويات متقدمة من الجودة للعملية التعليمية، ومما يجعله نموذجًا تعليميًا مستوفيًا لمقومات الاعتماد على المستوى المحلي والدولي، ويقوم على تنفيذ هذا النموذج التعليمي ومتابعته قيادة تربوية ذات خبرة متميزة وهيئة تدريس عالية الكفاءة، ويدعمه مجتمع واعٍ بتحديات سوق العمل ومتطلبات مخرجات التعليم عالي الجودة اللازم لإعداد أبناء هذا الوطن ليصبحوا مسئولين ومنتجين مع دعم هويتهم المصرية وتعميق ولائهم للوطن.
يذكر أن شهادة النيل تتميز بتطبيق المعايير الدولية من خلال مناهج خاصة تم تصميمها من قبل هيئة الامتحانات الدولية بجامعة كامبريدج البريطانية، وبمراجعة نخبة من أفضل أساتذة التربية المصريين والدوليين، ويكون التدريس بها ثنائي اللغة، حيث تدرس اللغة العربية والتربية الدينية والدراسات الاجتماعية باللغة العربية وباقي المواد باللغة الإنجليزية.
وفي السياق ذاته، تقدم مدارس النيل مناهج مرنة بكافة المراحل الدراسية التي لا تعتمد على كتاب أوحد، وإنما تعتمد على مصادر متنوعة تستهدف تحقيق مخرجات التعلم، ومناهج مبتكرة للغة العربية والرياضيات والدراسات الاجتماعية وتكنولوجيا المعلومات، ووجود مناهج متكاملة للتربية الفنية والتربية الموسيقية والتربية الرياضية، ودمج تكنولوجيا المعلومات في جميع جوانب العملية التعليمية، وتنمية مهارات البحث والتفكير النقدي لدى الطلاب، ومناهج غير مسبوقة للتعليم ما قبل الجامعي في مصر تشمل: ريادة الأعمال والابتكار ورؤى عالمية، ويتم ذلك تحت الإشراف الفني لوزارة التربية والتعليم والتعليم الفني ووحدة شهادة النيل الدولية بصندوق تطوير التعليم، التي تعتبر هيئة التقييم والامتحانات لنموذج النيل التعليمي في مصر وخارجها، حيث إن الوحدة ملتزمة في ممارستها بالمعايير الدولية وتماثل هيئات الامتحانات الدولية، وذلك مع التزام الطلاب بمناهج التربية الدينية والتربية الوطنية التي تقررها وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني في كافة المراحل الدراسية.