أعلن وزير الداخلية البريطاني ساجد جاويد اليوم الخميس، أن الشخصين اللذين تعرضا للإصابة بغاز الأعصاب (نوفيتشوك) في مدينة (أميسبوري) تعرضا في منطقة ليست متصلة بالمنطقة التي تعرض لها العميل الروسي السابق سيرجي سكريبال.
وأصيب رجل وامرأة، بحالة إغماء السبت الماضي في (أميسبوري)، على بعد 8 أميال من مكان تسمم سكيربال في شهر مارس الماضي، حيث تم نقلهما إلى مستشفى (سالزبوري) في حالة حرجة.
وقال جاويد - في كلمته أمام مجلس العموم - "إنه لا يمكنه استبعاد احتمال أن يكون غاز (نوفيتشوك) الموجود في (أميسبوري) من نفس الدفعة المستخدمة في هجوم سالزبوري"، موضحا: "ما حصلنا عليه من معلومات من معامل بورتون داون تفيد بأن هذا هو غاز الأعصاب نفسه تماما من عائلة نوفيتشوك، ولكنه نفس نوع الغاز الذي استخدم في هجوم مارس".
وأضاف: "لا يمكننا أن نعزو هذا إلى نفس الدُفعة في هذه المرحلة، وسيقوم العلماء بالنظر في ذلك، كما قيل لي إن ذلك قد لا يكون ممكنا بسبب عوامل عددية، لكن لا يمكننا أن نستبعد ذلك بالطبع".
وتابع وزير الداخلية البريطاني: "لقد اتخذنا نهجا قويا للغاية لإزالة التلوث وليس هناك أي دليل على أن الرجل أو المرأة في المستشفى قد زارا أيا من الأماكن التي زارها سيرجي سكريبال وابنته".