حذّرت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية من أن اتفاقية (فك الاشتباك) المبرمة عام 1974 بين إسرائيل وسوريا معرضة لخطر الانهيار في أعقاب إعلان سوريا اعتزامها إعادة قواتها العسكرية إلى مدينة القنيطرة التي تبعد مسافة 3 كيلومترات فقط عن الحدود الإسرائيلية.
ولفتت الصحيفة - في سياق تقرير أوردته على موقعها الإلكتروني اليوم الخميس - إلى أن المدينة تقع داخل المنطقة الفاصلة بين إسرائيل وسوريا، والتي من المفترض، بموجب اتفاقية فك الإشتباك ، أن تبقى منطقة منزوعة السلاح ، مشيرة إلى أن وصول القوات المسلحة السورية إلى المدينة سيختبر طلب إسرائيل بتنفيذ الاتفاق بشكل كامل.
ورصدت زيارة رئيس أركان الجيش الإسرائيلي جادي إزينكوت إلى مستوطنة (ألوني هبشان) بشرق مرتفعات الجولان المحتلة ، أمس الأربعاء ، من أجل الاطلاع على الوضع والسيناريوهات المحتمل وقوعها نتيجة لذلك.
وقالت الصحيفة إن الجيش الإسرائيلي يستعد لاحتمال عدم التزام السوريين لاتفاقية 1974 ، والذي قد يؤدي إلى نشوب نزاع عسكري مع إسرائيل.
وبحسب تقرير بثته إحدى وسائل الإعلام الروسية ، فإن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو سيبحث الأمر الأربعاء المقبل مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال زيارة رسمية يقوم بها إلى موسكو.
وأضافت الصحيفة - في ختام تقريرها - " يبدو أن المسؤولين الروس تعهدوا خلال محادثات اجراها مع نتنياهو ووزير الدفاع الإسرائيلي أفيجدور ليبرمان، بعدم السماح للإيرانيين بتوسيع تواجدهم العسكري داخل مسافة 100 ميل من الحدود الإسرائيلية ، وهو الأمر الذي تم تنفيذه حتى الآن بشكل جزئي".