تحت شعار "العمل المناخي من أجل كوكب تعمه السعادة" يحتفل العالم غدًا الاثنين باليوم العالمي للسعادة لعام 2017.
وقد حددت الجمعية العامة في يوليو 2012، 20 مارس بوصفه اليوم الدولي للسعادة، اعترافًا منها بأهمية السعادة والرفاهية بوصفهما قيمتين عالميتين، يتطلع إليه البشر في كل أنحاء العالم.
ودشنت الأمم المتحدة 17 هدفًا للتنمية المستدامة لإنهاء الفقر وخفض درجات التفاوت والتباين وحماية الكوكب، وتمثل في مجملها جوانب رئيسية يمكنها أن تؤدى إلى السعادة.
وفي آخر تقاريرها عن مؤشرات السعادة في العام المنصرم 2016 و المُعد بواسطة شبكة حلول التنمية المستدامة، استعرضت الأمم المتحدة ترتيب دول العالم في صف السعادة.
وظهر من خلال النتائج التي شملت الفترة الممتدة من 2013 إلى 2015، وجود منافسة بين رباعي يتشكل من الدنمارك وأيسلندا والنرويج وسويسرا، وهى بلدان سجلت حضورها باستمرار في المراتب العليا من الترتيب، وفي التقرير الأخير.
وحسب مؤشر السعادة لعام 2016، نجحت الدنمارك التي جاءت ثالثة في المرة السابقة في الإطاحة بسويسرا من القمة، حيث اكتفت بالمركز الثاني متبوعة بأيسلندا في المركز 3، النرويج 4، فنلندا 5، كندا 7، هولندا 8، نيوزيلاندا 9، وأستراليا جاءت في المركز الـ10 عالميًا.
وتتمتع الدنمارك بدرجة رفاهية غير طبيعية، وتشغل النساء هناك 43% من الوظائف رفيعة المستوى، كما يحصل المواطنون على وظيفة بسهولة إذا فقدوا وظيفتهم الحالية، كما يحصلون على العلاج الفوري في حالة المرض.
أما عربيًا تصدرت الإمارات وجاءت في المركز الأول في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا واحتلت المرتبة 28 عالميا كأسعد الشعوب في مؤشر السعادة العالمي 2016، متفوقة على فرنسا التي جاءت في المركز 32عالمياً، وإسبانيا في المركز 37، واليابان في المركز 53 عالمياً.
وحلت السعودية في المركز الثاني عربياً و32 عالمياً، وقطر الثالثة عربياً و36 عالمياً، والجزائر الرابعة عربيا و38 عالمياً، والكويت الخامسة عربياً و41 عالمياً، البحرين السادسة عربياً و42 عالمياً.
أما مصر فجاءت في المركز 15 عربياً و120 عالميًا، في حين جاءت موريتانيا في المركز 16 عربياً و130 عالمياً، ثم السودان في المركز 17 عربياً و133 عالمياً، وأخيرا جاءت سوريا في المركز 21 عربياً و156 قبل الأخير عالمياً، في حين جاءت بورندي في المركز الأخير 157 عالمياً.