الأربعاء 27 نوفمبر 2024

تحقيقات

قراءة في الصحف الإسرائيلية اليوم

  • 9-7-2018 | 12:29

طباعة

اتهام مواطنة تركية بنقل أموال وعطور لحماس

كتبت صحيفة "هآرتس" أن المواطنة التركية أبرو أوزكان، المعتقلة في إسرائيل منذ حوالي شهر، اتهمت، يوم أمس الأحد بمخالفة تقديم خدمات لتنظيم غير معترف فيه، ووفقاً للائحة الاتهام التي قدمتها النيابة العسكرية إلى المحكمة العسكرية في السامرة، فقد كانت أوزكان متورطة في نقل الأموال وأغراض ثمينة لحركة حماس.

ووفقاً للتهمة الأولى الموجهة ضدها، في عام 2016، حين كانت في طريقها لزيارة إسرائيل، تلقت أوزكان خمس زجاجات من العطور في مطار إسطنبول، وطُلب منها إحضارها إلى إسرائيل، وهي متهمة بجلب الزجاجات معها ونقلها إلى جهة غير معروفة، رغم أنه قيل لها بأنها تهدف إلى غسل الأموال لصالح حماس.



الحكم بالسجن لمدة ثماني سنوات على ناشط في الحركة الإسلامية بتهمة التخطيط لعملية


ذكرت "هآرتس" أن المحكمة المركزية في بئر السبع فرضت، أمس الأحد، على ناشط من الفرع الشمالي للحركة الإسلامية حكما بالسجن لمدة ثماني سنوات بتهمة التخطيط لهجوم، وقد أدين الناشط فراس عمري، في إطار صفقة ادعاء، بالتآمر لمساعدة العدو أثناء الحرب، والترويج ودعم تنظيم غير مشروع ومخالفات أسلحة، بالإضافة إلى ذلك، فرضت المحكمة على عمري السجن المشروط لمدة عام وغرامة مقدارها 10،000 شيكل.

ووفقاً للائحة الاتهام، فإن عمري، وهو من سكان قرية صندلة في الشمال، خطط لتنفيذ هجوم ضد اليهود وجنود الجيش الإسرائيلي بعد أن تم حظر الحركة الإسلامية التي كان عضواً فيها، قبل ثلاث سنوات. ووفقاً للائحة الاتهام، قام عمري، ومعه رجلان آخران، هما محمد مصري ومحمود لويسي، بفحص عدة مواقع للهجوم، بما في ذلك مركز شرطة عراد ومحطات الحافلات عند تقاطع عراد وديمونة.

وبالإضافة إلى ذلك، تلقى عمري في بداية عام 2016، من لويسي، حقيبة تحوي أجهزة تحكم عن بعد، قال إنه يمكن استخدامها كأجهزة لتفعيل عبوات مرتجلة. كما أنه أعطى للويسي رشاش من نوع "كارلو" والذي تم ضبطه أثناء تحقيقات الشرطة.

الوزير اوري اريئيل والنائب شران هسيخل دخلا إلى الحرم القدسي

تكتب صحيفة "هآرتس" أن أعضاء من الائتلاف الحكومي قاموا، يوم أمس الأحد، بأول زيارة يقوم بها نواب يهود إلى جبل الهيكل (الحرم القدسي الشريف)، منذ قرار رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إلغاء الحظر المفروض على دخول أعضاء الكنيست منذ ثلاث سنوات، وكان من بين الزوار، أمس، الوزير اوري اريئيل (البيت اليهودي)، والنائب شران هسيخل (الليكود). ومن المتوقع أن يقوم أعضاء الكنيست شولي معلم رفائيلي (البيت اليهودي) ويهودا غليك وأمير أوحانا (الليكود) بزيارة إلى الحرم صباح اليوم.

وكان ضابط الكنيست يوسي غريف، قد فصّل في رسالة بعث بها إلى النواب، الأسبوع الماضي، شروط دخول أعضاء الكنيست إلى الحرم، وكتب أنه سيطلب من أعضاء الكنيست الذين يرغبون في زيارة الحرم الشريف في القدس الشرقية، تنسيق الزيارة مع الشرطة. ووفقا للرسالة سيُسمح لأعضاء الكنيست اليهود بالدخول إلى الحرم خلال ساعات الزيارة المحددة لليهود، بين الساعة 7:30 والساعة 11:00 صباحا خلال أيام الأسبوع، وسيُسمح لهم بالتحرك على المسار المنتظم لمجموعات الزوار اليهود. وسيسمح لأعضاء الكنيست العرب بدخول الحرم فقط بعد نصف ساعة من موعد انتهاء زيارة اليهود، وطوال ساعات اليوم. ولن يسمح للنواب بإلقاء خطابات في المكان أو مصاحبة وسائل الإعلام.

وكتب غريف أنه "بدافع الرغبة لإبقاء الحرم الشريف خارج الساحة السياسية، لن يسمح بإلقاء الخطابات خلال الزيارة، ولن يسمح بمنح مقابلات صحفية، بما في ذلك عند بوابات الدخول، ولن يسمح بالدخول أو المشاركة في الاجتماعات أو المناقشات في مكاتب الأوقاف في الحرم القدسي". كما تم منع أعضاء الكنيست من مرافقة الشخصيات المهمة من الخارج أو من إسرائيل في الحرم أو دخول وسائل الإعلام معهم.

"مبادرات غزة مشروطة بعودة الأسرى الإسرائيليين"

تكتب "يسرائيل هيوم" أنه في أعقاب التقرير الحصري الذي نشرته، أمس الأحد، حول "صفقة القرن"، قال كبار المسئولين في المؤسسة الأمنية للصحيفة أن موقف وزير الأمن هو أن أي مبادرة لتحسين الوضع المدني في قطاع غزة مشروطة بحل مسألة أسرى الحرب والمفقودين.

وفقا للصحيفة، يعمل الجهاز الأمني، في الأشهر الأخيرة، مع جهات دولية، على عدة مسارات لتحسين الوضع الإنساني في غزة، بحيث تتمحور الفكرة الرئيسية حول تقديم حزمة مساعدات إنسانية كبيرة في غضون بضعة أسابيع، والتي ستكون مشروطة بحل قضية أسرى الحرب والمفقودين الإسرائيليين المتواجدين في غزة، بما في ذلك جثتي الملازم أول هدار غولدن. والعريف الرقيب أورون شاؤول.

وعقب سمحا غولدين، والد هدار، على التقرير وقال: "لا يمكن تصور أن نتحدث عن الحل الإنساني وغزة - ولا نذكر هدار وأورون، ولا نُذكر أن معظم وزراء الحكومة قالوا إن هذا لن يحدث قبل أن يتم إعادة الأبناء إلى الوطن، ولا يمكن عدم التذكير بأنه يجب علينا، على الصعيد الدولي، أن نتمسك بأن أي ترتيب يجب أن يعيد أولا الجنود قبل أي اتفاق".

ووفقاً لمسئول كبير في المؤسسة الأمنية، فإن الفكرة تتمثل في تقديم حزمة كبيرة من المساعدات الإنسانية لسكان غزة في غضون بضعة أسابيع، والتي ستشترط بحل قضية أسرى الحرب والمفقودين، وطرح البديل أمامهم: ما الذي يمكن أن يحصلوا عليه، وما الذي تمنعه حماس. وتشمل تدابير الإغاثة الإنسانية ما يلي: خطة منسق أعمال الحكومة في المناطق، والتي تشمل تسهيلات لتوسيع نطاق الصيد، وإدخال المواد ذات الاستخدام المزدوج إلى قطاع غزة، وغير ذلك؛ خطة مبعوث الأمم المتحدة نيكولاي ملدانوف، وخطة ترامب للاستثمار في مشاريع البنية التحتية (بما في ذلك الكهرباء والمياه والصرف الصحي والتشغيل وما إلى ذلك).

ونذكر، وفقاً لتقرير الصحيفة، تعتزم الإدارة الأمريكية تجاوز أبو مازن والقيادة الفلسطينية وتنفيذ خطة لإعادة إعمار قطاع غزة، بدعم من الدول العربية المعتدلة، والتي ستكون المرحلة الأولى من خطة السلام الإقليمية للرئيس ترامب. ويواصل أبو مازن مقاطعة الإدارة الأمريكية بسبب الاعتراف بالقدس ونقل السفارة إليها.

وستتضمن الخطة التي تعدها الإدارة، تنفيذ سلسلة من المشاريع الاقتصادية وخطط الطوارئ لإعادة إعمار قطاع غزة، بدعم وتمويل من المنظمات الدولية والمجتمع الدولي، فضلاً عن إمكانية دخول السلع إلى غزة عن طريق البحر، عبر رصيف خاص يقام في أحد موانئ قبرص، أو ميناء أشدود، بحيث يتم هناك إجراء الفحص الأمني للبضائع المرسلة إلى قطاع غزة وتلك التي ستخرج منه.


الائتلاف الحكومي سيدفع قانون القومية رغم معارضة المستشار القانوني

تكتب "يسرائيل هيوم" أن المستشار القانوني للحكومة، ابيحاي مندلبليت يعارض فقرة في قانون القومية تسمح للمجتمعات اليهودية بمنع إقامة غير اليهود في بلداتهم.

هذا هو البند الفعلي الوحيد في قانون القومية، والذي يتكون أساسًا من مواد توضيحية تحدد في المقام الأول الطابع اليهودي لدولة إسرائيل.

وقد علمت "يسرائيل هيوم" أنه على الرغم من رأي المستشار القانوني، فإن الوزير ياريف ليفين يعتزم تقديم مشروع القانون إلى الكنيست للمصادقة عليه بالكامل، بما في ذلك البند الذي تم رفضه، والذي يتوقع أن يسبب ضجة حقيقية في النظام السياسي، وهذا كله في وقت لم يتفق فيه الائتلاف نهائيا على الصيغة التي سيتم طرحها للتصويت بسبب اختلافات في الرأي بين الأحزاب.

وقال رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، أمس، في منتدى قادة الائتلاف، إن "هذا القانون مهم بالنسبة لنا، مثلما توجد قوانين مهمة بالنسبة لكم، أنا أحترم ذلك، وسوف تحترمون أنتم أيضاً، لأن هذا القانون مهم جداً بالنسبة لنا".

مقالات

فتح وحماس على استعداد لتسوية كهذه


يكتب عودة بشارات في "هآرتس" أنه لولا جال بيرغر، محرر الشئون الفلسطينية في قناة "مكان"، لما كنا سنعرف عن تغريدة موسى أبو مرزوق، نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس. إذ يتضح، كما يخبرنا بيرغر، أن إسرائيل منعت إمكانية الوصول إلى صفحة أبو مرزوق على تويتر.

 ليس، معاذ الله، لأن المقصود خطاب يحض على الكراهية، فمثل هذا الخطاب يمكن العثور عليه هنا بالجملة - ويكفي سماع مقابلة مع بتسلئيل سموطريتش - وإنما لأنهم في إسرائيل يخشون من التغييرات التي تحدث في مواقف حماس، وإمكانية اكتشاف الإسرائيليين بأن هناك حقيقة أخرى. حسناً، كم من الجيد والرائع البقاء في كهف أفلاطون، عندما تُعتبر الظلال حقيقة.

حسناً، ها هي المادة البغيضة التي كشف عنها في صفحة أبو مرزوق، بلطف من بيرغر: حماس تريد دولة فلسطينية في الضفة الغربية وقطاع غزة وعاصمتها القدس. وهو مهتم بالمصالحة الفلسطينية الداخلية، القائمة على الوحدة والشراكة السياسية وإزالة الاحتلال. ويطمح إلى رفع الحصار عن غزة وصياغة خطة من شأنها حل مشاكله. ويرفض فصل غزة عن الضفة الغربية وما يسمى "الصفقة النهائية" التي يعرضها دونالد ترامب. قصوا هذا النص وأحفظوه.

أبو مرزوق يكتب بالعربية، ويتوجه إلى آذان عربية. وفي إسرائيل، حتى من دون فهم اللغة العربية، يصمون الآذان، وعندما يسمعون، يصابون بعدم فهم ما يسمعونه. وهذا ما حدث قبل فترة وجيزة، حيث أعلن مسئول رفيع في حماس أن أكثر من 60 بالمائة من الفلسطينيين الذين قتلوا في مظاهرات قرب السياج كانوا من رجالها. وبدلاً من تسجيل هذه المعلومة لصالحه، لأنه إذا كان هذا صحيحاً، فإن حماس تضحي برجالها وليس بالمدنيين الفلسطينيين الأبرياء - كما تزعم إسرائيل - سارعت الأخيرة إلى القفز على التصريح كدليل على أن قتل المتظاهرين كان مبرراً، لأنهم كانوا بالفعل "مخربين" من حماس.

ثانياً، إذا كانت هذه الحقيقة فيما يتعلق بعدد القتلى صحيحة، فهذا يعني أنه في هذه المعركة، تتخلى حماس، في تناقض تام مع مواقفها، عن مفهوم الكفاح المسلح، مؤقتا، على الأقل. وإذا أضفنا إلى ذلك الخطة السياسية التي وافقت عليها حماس قبل عام، تحت قيادة يحيى سنوار، رئيس المكتب السياسي للمنظمة، والذي أعلن بموجبها تقبله لمبدأ الدولتين ودعم إقامة دولة فلسطينية ضمن حدود 1967، فإنه يبدو أننا نواجه حقبة جديدة: التنظيمان الرئيسيان في قيادة الشعب الفلسطيني، فتح وحماس، مستعدان للتوصل إلى تسوية مؤلمة.

كان يمكن أن نتوقع بأن يتم هنا، الترحيب بهذا التطور في حماس. فها هو "العدو" يغير استراتيجيته ويعتمد طريق الكفاح المدني. ولكن في إسرائيل كما في إسرائيل، خبراء في قتل كل بارقة أمل. حتى الحمامة البيضاء تبدو هنا كشيطان يجب القضاء عليه فوراً، وإذا تعمقتم أكثر، فمن المحتمل جدا أن تكتشفوا بأن القيادة الإسرائيلية تفضل صواريخ القسام على المظاهرات في محيط غزة. القنابل مفضلة على "الإرهاب" الدبلوماسي. الانتحاريون أفضل من BDS.

وفي الواقع، لقد كانت هذه هي المشكلة منذ مائة عام. القيادة الإسرائيلية تبحث عن حجة بدلاً من حل، تبحث عن ذريعة وليس عن برنامج للسلام. وإذا كانت الذرائع ممكنة، فإن لعنة طفل فلسطيني ضد إسرائيل ستكون دليلاً على نوايا الفلسطينيين الخبيثة. وإذا لم يكن هذا الطفل موجودًا في المنطقة، فهناك مصادر استخباراتية، مجهولة المصدر والمصادر، ستحكي عن المكائد المظلمة التي تحاك في قلوب الفلسطينيين الذين يبدون لك أيها اليساري الساذج، وكأنهم يريدون السلام.

مثل هذا النوع من المعلومات السرية يحوم الآن فوق سماء غزة، فمصادر الاستخبارات هنا تزعم بجدية أن المظاهرات على السياج "تأتي للتستر على التسلل الجماعي إلى إسرائيل من أجل ارتكاب مجزرة بحق المدنيين الإسرائيليين". وفي نفس الوقت، تكشف المصادر أن "حماس منحت كل واحد إمكانية الوصول إلى الخطوط الأمامية مع كاميرا فيديو وإنترنت لاسلكي مجاني". يبدو أن الكاميرات أعطيت لهم حتى يتمكنوا من تصوير المجزرة التي سترتكب ضد اليهود، ونقل الصور على الهواء مباشرة. حتى الخيال الشرقي الخصب يخجل أمام تفوق خيال الناطق باسم الجيش الإسرائيلي.

 

 

    أخبار الساعة

    الاكثر قراءة