أعلن سكرتير مجلس الأمن الروسي نيكولاي باتروشيف، أن منشآت مهمة جدا في القرم غير محمية كما يجب من الإرهابيين.
وقال باتروشيف إن "المهام التي من شأنها حماية المنشآت المهمة من الهجمات الإرهابية لم يتم حلها بالكامل"، مضيفا أن التمويل غير كاف لتطبيق "المدينة الآمنة".
وأشار باتروشيف إلى أن "قادة (مجلس شعب قرم التتار) الراديكاليين في الخارج، يعبرون عن استعدادهم لاتخاذ إجراءات استفزازية، بما في ذلك ارتكاب أعمال التخريب والأعمال الإرهابية. وتساهم هذه العوامل أيضا في نمو الجرائم ذات الطبيعة الإرهابية والتوجه المتطرف".
وأوضح: "لا يزال التهديد بزعزعة الوضع الاجتماعي السياسي والاجتماعي الاقتصادي قائما. ومرتبط في المقام الأول بالتطلعات التدميرية للسلطة السياسية الحالية لأوكرانيا، لا سيما الأنشطة العدوانية للقوميين الأوكرانيين الذين لا يقبلون إرادة شعب شبه جزيرة القرم لم الشمل مع روسيا".