أكد
الدكتور رسمى عبد الملك رئيس لجنة التعليم ببيت العائلة المصرية على أهمية التواصل
بفروع اللجنة بجميع المحافظات؛ لتوحيد كل أنشطة اللجنة وتنظيم معارض فنية ورحلات
سياحية للطلاب في قوالب ثقافية مبسطة تسهم في التقارب الفكرى بينهم، موجهًا بضرورة
التنسيق بين فروع اللجنة بجميع المحافظات لعمل تقرير مشترك، وتبادل الخبرات
والأنشطة فيما بينهم؛ لتحقيق الأهداف الوطنية المرجوة.
جاء ذلك خلال اجتماع أعضاء لجنة التعليم ببيت العائلة المصرية
بالكاتدرائية؛ لمناقشة أنشطة اللجنة بحضور الدكتور محمد أبو زيد الأمير المنسق
العام ببيت العائلة المصرية، ولفيف من أعضاء اللجنة بفروع المحافظات.
وأشار
عبد الملك إلى دور أعضاء اللجنة في مراجعة مناهج "اللغة العربية، والتربية
الدينية، والدراسات الاجتماعية، والتربية الوطنية"، وتنقيحها كجانب وقائى من
العبارات التى قد يتم تفسيرها بطرق خاطئة، مضيفًا بأنه تم تنظيم برامج تدريبية
لمديرى المدارس عبر شبكات الفيديو كونفرانس بالوزارة خاصة بأنشطة أصدقاء بيت
العائلة لتنفيذها بالمدارس، كما تم تنظيم هذه البرامج التدريبية في اتحاد الطلاب
لإخصائى التربية الاجتماعية، بالإضافة إلى طبع دليل خاص بالأنشطة لتساهم في
تنفيذها بداخل المؤسسات التعليمية، وبحث تمثيل لجنة التعليم بداخل الإدارات
التعليمية لتوضيح فلسفة بيت العائلة المصرية، وتذليل التحديات التي قد تواجه تنفيذ
أنشطة فرق أصدقاء بيت العائلة في المدارس.
ومن
جهته، أوضح الدكتور محمد أبو زيد الأمير أن المنهج الأساسى لبيت العائلة المصرية
هو أنه عمل تطوعى وطنى مخلص، لتأكيد ترسيخ القيم وضبط المجتمع، مشيرًا إلى اقتراب
ظهور اللائحة المنظمة لعمل بيت العائلة والتي وضعت بها الكثير من القرارات،
بالإضافة إلى تشكيل لجنة لوجستية للتواصل بين اللجان الرئيسية والفروع، وحصر كل
أنشطة فروع اللجان وقياس أثرها على المجتمع المصرى، وتقنين مقراتها وأخذ الموافقات
الأمنية عليها، وإيصال جميع القرارات لكل اللجان بمحافظات الجمهورية.