أعلنت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسف" عن قيام الجيش النيجيري بالإفرج عن 183 طفلا يشتبه في تورطهم مع جماعة "بوكو حرام" حيث تم إطلاق سراحهم في "مايدوجوري" عاصمة شمال شرق ولاية "بورنو" بعد أن تم تبرئتهم من الشكوك حول صلاتهم المزعومة مع الجهاديين.
وقال "محمد فال" ممثل اليونيسف في نيجيريا - حسبما ذكر راديو "أفريقيا 1" اليوم (الثلاثاء) - إن 8 فتيات و175 صبيا يعدون ضحية في المقام الأول للنزاع الدائر في البلاد، كما يعد إطلاق سراحهم خطوة مهمة على الطريق إعادة دمجهم.
وأضاف البيان أن هؤلاء الأطفال سيحصلون على الرعاية الطبية والدعم النفسي وذلك قبل أن يتم لم شملهم بأسرهم ودون تحديد المدة التي تم فيها احتجازهم.
يُذكر أنه منذ بداية الانتفاضة الجهادية منذ تسع سنوات، اتهمت منظمات حقوق الإنسان الجيش النيجيري بالاعتقالات الجماعية للأشخاص المشتبه في صلتهم بجماعة "بوكو حرام".
وكان المتمردون قد قاموا بتجنيد آلاف الأطفال منذ عام 2009 وكثيرا ما يستخدمون الفتيان كمقاتلين وفتيات كقنابل بشرية في الهجمات.
وفي أبريل الماضي، أعلنت "يونيسيف" عن اختطاف جماعة "بوكو حرام" أكثر من ألف طفل منذ عام 2013.