انتشر أمس نبأ زواج الداعية معز مسعود والفنانة الشابة شيري عادل عبر مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة، وكشفت أيضًا التقارير الإخبارية أن الزواج تم منذ فترة وفي سرية تامة، وليس هذا الزواج الأول لرجال الدين من الفنانات.

حيث تعد أشهر الزيجات التي أثارت جدلاً واسعًا منذ سنوات زواج رجل الدين السلفي وعضو حزب النور السابق أنور البلكيمي، من الراقصة سما المصري والذي نفى حدوثه ولكن الأخيرة أكدته.

وعقب زواج الفنانات من أشخاص محافظين نجدهن يقررن الاعتزال وارتداء الحجاب على غرار حنان ترك، عبير صبري، إيمان العاصي، نورهان، موناليزا، وبعضهن عاد والبعض الآخر تمسكن بارتداء الحجاب.

وكونه داعية كغيره فإن معز مسعود له الكثير من الأحاديث عن فضائل الحجاب واحتشام المرأة حيث قال مسعود، في حوار سابق له خلال استضافته عبر فضائية "أون تي في"، إنه لا يجب معاملة غير المحجبة وكأنها غير مسلمة بل التعامل معها بالرفق.

وخلال تقديمه برنامجًا على قناة "اقرأ" قال، إن السيدة يجب أن تتزين لزوجها في المنزل وأن تكون مثل الرجال في ما أمرهم به الله عز وجل من غض البصر وحفظ الفروج - الابتعاد عن الزنا- مستطردًا، إن الله أضاف على السيدات في آية النور صفة الحشمة وأنها فرض وكان يقصد الحجاب.

وكما نعلم جيدًا أن شيري عادل، أحد أشهر الفنانات الشابات وقدمت الكثير من الأعمال التلفزيونية والسينمائية، وتتميز إطلالتها بالشعر المسدل على الكتفين وارتداء الملابس العصرية، فهل يقبل بهذا الأمر الداعية معز مسعود أم سيطلب منها أن تتحجب وهل ستوافق أم لا؟

ولا شك أن ارتداء الحجاب يتعارض بصورة كبيرة مع عالم الفن لأن الممثلة تلعب الكثير من الشخصيات فستجدها تلعب دور المحجبة وغير المحجبة، وحتى لو كانت محجبة فسيفرض عليها المخرج في المشاهد الداخلية لو كانت متزوجة أو تعيش في منزل أسرتها أن تظهر بشعرها لأن حجابها أمام والدها أو والدتها أو شقيقها غير منطقي لذلك تكون هناك صعوبة كبيرة في المحافظة على الحجاب والتمثيل معًا.

الجدير بالذكر، أن الداعية معز مسعود كان قد تزوج من المرشدة السياحية بسنت نور الدين، التي ذاع صيتها على مواقع التواصل الاجتماعي في الفترة الماضية بعد تقديمها مقاطع عبر موقع "يوتيوب" العالمي، ولكن الزواج لم يدم أكثر من 6 أشهر.