قالوا

إعداد : هشام عبدالعزيز

لا توجد حاليا صناعة غناء بمصر من الأساس، فالإنتاج الغنائى أصبح ضعيفا للغاية، وربما يكون معدما بسبب القرصنة والسرقات الالكترونية التي نعاني منها منذ سنوات طويلة. والتي لا نجد لها أي حلول، وحاولنا مرارا وتكرارا وضع ضوابط ولكن النهاية كما هي لا يوجد حل.

ولابد أن يعي القارئ بأن هناك اختلافاً كبيرا بين نجاح الألبومات علي الصعيد الجماهيري والنجاح المادي، فالإنتاج الغنائى بمصر لا يحقق أي نجاح، ولو استطاع المنتج أن يخسر 50% فقط من أصل ما أنفقه علي ألبوم غنائي، يعد ذلك إنجازاً في العصر الذي نعيش فيه. ربما تسمع عن أغنيات وألبومات "كسرت الدنيا" ولكنها لم تحقق أى إيرادات.

محسن جابر

الوطن

***

دائما ما يجذبني دور الفتاة الشعبية بشكل خاص في جميع الأعمال الفنية التي أحببتها وتربيت عليها وشكلت وجداني. أحببت شخصية الفتاة الجدعة بنت البلد التي لا تكسر وهي في قمة الأنوثة في نفس الوقت، ولكنها لا تسمح لأحد أن يخدعها أو يكسرها، كانت ملامح بنت البلد الشعبية بشكل عام تستهويني طوال الوقت لذلك عندما أتيت لمصر وبدأت في تقديم الأدوار التليفزيونية والسينمائية كان ذلك الدور من أحلامى ومازال من كثرة شغفى به.

درة

نصف الدنيا

***

علي الرغم من غيابي كل هذه الفترة، فإنه لا يزال مكاني موجوداً وهذه نعمة من الله، فطول الوقت كان هناك تواصل مستمر مع المصريين بشكل عام علي الصعيدين الفني والاجتماعي، وكل عام كان تعرض علي أعمال، وهذا كان يحقق لي رضاء ذاتيا ويؤكد لي أن سلاف لاتزال موجودة.

وبالمناسبة.. كانت سعادتي مضاعفة عندما وصلت الصورة الصحيحة للمصريين عما يجري بسوريا، خاصة وأن كثيراً من أصدقائى وجهوا لي كثيراً من اللوم في بداية الأزمة. وقالوا إنني اتخذت موقفا خاطئا، واحترمت وجهة نظرهم. ثم بعضهم قال لي عندما بدأت الأمور تتضح قليلا إنهم يؤيدون موقفي ولكنهم لن يستطيعوا إعلان ذلك. ثم أخيرا الكثير أكد لي أنني كنت محقة في موقفي.

سلاف فواخرجي

الشروق

***

البشر ليسوا سواء فكل منا مختلف عن الآخر، وكل منا له طريقة تفكير وثقافة، وهذا ما يؤثر علي طريقة النقد، وأنا لا أستطيع أن ألقي اللوم علي من ينتقد، ولكن ما أريد قوله هو أن لدي بعض الناس القدرة علي ايذاء شخص ما بهذه التعليقات، تلك الانتقادات اللاذعة كانت بشكل غير مبرر، وأمر جيد أن يراني الجمهور متحررة فالحرية بشكل عام ليست عيبا

ياسمين رئيس

أخبار اليوم