قالت المنظمة الدولية للهجرة، إن أكثر من 800 ألف نازح داخلي في إثيوبيا يعيشون بدون مأوى ملائم أو صرف صحي آمن، ما يفاقم الوضع الإنساني، والذي يزداد سوءا بسبب البرد والجو الرطب الناجم عن موسم الأمطار.
وذكرت المنظمة في تقرير لها اليوم الجمعة في جنيف، أن الاشتباكات التي وقعت الشهر الماضي في جنوب إثيوبيا بين إقليم أورميا والمجتمعات المحلية الأخرى، أجبرت النازحين على الفرار من منازلهم، ونوهت بأن هؤلاء النازحين أضيفوا إلى نازحين آخرين كانوا شردوا فى أبريل ومايو الماضيين.
أشارت المنظمة إلى أنه كان هناك قبل موجة النزوح تلك حوالي مليون و 776 ألف نازح في جميع أنحاء إثيوبيا، معظمهم بسبب الجفاف والفيضانات اللاحقة، وذكرت أن النازحين الجدد لا يملكون تقريبا أي شيء، بما في ذلك الطعام أو المال، وأوضحت أن الحكومة الإثيوبية قادت الاستجابة الإنسانية منذ اندلاع الأزمة، وتقوم بتقديم الخدمات الحيوية في العديد من مواقع النزوح بمنطقة جوجى الغربية.
وقالت المنظمة إن الآلاف من النازحين "محشورون" في مراكز جماعية مكتظة غير صالحة للسكن البشري، في حين أن آخرين ينامون على الأرض وليس لديهم أكثر من قطعة قماش.
وأكدت المنظمة أنها، وبالتنسيق مع الحكومة الاثيوبية، تقوم بتقديم المساعدة الإنسانية للمشردين في المراكز الجماعية وداخل المجتمعات المحلية مع التركيز على المساعدات الأساسية والمأوى والمياه والرعاية الصحية الأولية في حالات الطواريء، وشددت المنظمة الدولية على الحاجة الملحة لمساعدة ودعم المجتمع الدولي لمواجهة هذة الأزمة.