قال
الدكتور صفوت العالم، أستاذ الإعلام بجامعة القاهرة، إن المغرضين والأعداء يعملون
على استغلال الأحداث الداخلية كحادث قطار البدرشين أمس أو قرارات الإصلاح
الاقتصادي كتصحيح أسعار الطاقة وتبعاتها في القيام بدعاية مضادة عبر تنظيمات
وكتائب مخططة تستغل الواقع.
وأوضح في
تصريح لـ"الهلال اليوم"، أن السوشيال ميديا من خصائصها أنها تتيح التخفي
واستخدام أسماء مستعارة واستخدامها من أي مكان في العالم وتوجيهها لأي جمهور فيستخدمها
أفراد تنظيم الإخوان وغيرهم في القيام بدعاية مضادة وتوجيهها للجمهور المستهدف،
مضيفا أن مصر بلد مفتوحة ويتناول إعلامها كل المشاكل والأزمات ويحاول المغرضون
استغلال الأوضاع.
وأكد
العالم أن جماعة الإخوان عبر المقيمين داخل مصر والمتفاعلين مع الأحداث وكذلك من
في الخارج تقوم بالدعاية المضادة مستغلة التطور التكنولوجي وانتشار الهواتف الذكية
في نشر تلك الشائعات والأكاذيب، مضيفا أن ذلك يتم عبر فرق تتفاعل على أوتار
ونقاشات مختلفة لمحاولة إحداث تأثير.
وأضاف أن
مواجهة ذلك يكون بالرد على الأكاذيب وتوضيح الحقائق واكتساب الإعلام المصري ثقة
المواطنين من خلال الأداء المهني وبناء الأمل، فضلا عن القضاء على الأسباب والحجج
التي قد تدفع المواطنين لتصديق ما يثار من شائعات.