وسط
منظومة متكاملة لتطوير القطاع الصحي، ومشروعات تعتزم الدولة تنفيذها في هذا الشأن
للقضاء على فيروس سي وإنهاء قوائم الانتظار في ستة أشهر، وتنفيذ مشروع المستشفيات
النموذجية في كافة محافظات الجمهورية، يحاول البعض من عناصر تنظيم الإخوان وغيرهم التشكيك
في المنظومة وإغفال جوانبها والتسفيه من الخطة وصرف الانتباه عن مضمونها، والتركيز
فقط على قرار إذاعة النشيد الوطني بالمستشفيات.
وهو قرار
واحد ضمن مجموعة من القرارات التي أعلنت عنها الدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة،
ضمن البرنامج التحفيزي للمتميزين في مجال الصحة، يشمل تقديم كأس الجدارة وأوسمة
ومنح تعليمية شهريا لإبراز النماذج الإيجابية في المجتمع، وكذلك إطلاق برنامج
العباقرة- ملائكة مصر وهو برنامج يهدف إلى تحسين الصورة الذهنية عن مهنة التمريض
والممرضات، وتعميم بإذاعة السلام الجمهوري وقسم الأطباء يوميا بالإذاعات الداخلية
بالمستشفيات للتذكير بالقيم الإنسانية للمهنة وتعزيز الانتماء لدى الأطقم الطبية.
وأغفل الساخرون جوانب المنظومة التي تقوم على 5 محاور رئيسية أمر بها
الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال إطلاقه لمشروع التأمين الصحي الشامل وتبلغ التكلفة
التقديرية لحزمة المشروع القومي للتأمين الصحي 18 مليار و200 مليون جنيها، وتشمل القضاء
على قوائم الانتظار للمرضى بالجراحات
والتدخلات الطبية الحرجة خلال فترة ستة أشهر بتكلفة مليار جنيها.
إلى جانب مشروع تطوير المستشفيات النموذجية
بإجمالي ٤٧ مستشفى بجميع محافظات مصر والتابعة لوزارة الصحة والمستشفيات الجامعية
بتكلفة 6.1 مليار جنيها، وتوفير المخزون الاستراتيجي من ألبان الأطفال بتكلفة 1.2
مليار جنيها والأمصال واللقاحات بتكلفة 2.5 مليار جنيها.
وتشمل أيضا المسح والعلاج الشامل
لفيرس
c بإجمالي ٤٥ مليون مواطن مصري بالاشتراك مع كبري الشركات
الدوائية وذلك خلال عامين بتكلفة 5.6 مليار جنيها، والانتهاء من تجهيز وميكنة
محافظة بورسعيد من حيث الإنشاءات والتجهيزات وإعداد القوى البشرية وحصر وتسجيل
المنتفعين خلال عام بتكلفة 1.8 مليار جنيها.