اجتمعت اللجنة الفنية للتعاون الجمركي الموريتاني الجزائري، اليوم الثلاثاء، في نواكشوط لبحث التعاون الجمركي، قبيل فتح أول معبر حدودي بين البلدين.
وذكرت الإذاعة الموريتانية،أن اللقاء تناول بحث الإجراءات التي تمكِّن الطرفين من توفير إدارة محكمة لحركة الأشخاص والبضائع ومنع عمليات التهريب عبر المناطق الحدودية المشتركة بينهما.
وأكد مدير عام الجمارك الموريتانية الفريق الداه ولد المامي، تطلع البلدين نحو المضي قدما في دفع علاقات التعاون في كافة المجالات وزيادة وتيرة التبادل بينهما، مؤكدا ضرورة التعاون بين قطاعي الجمارك في البلدين من أجل أن يكون المعبر البري الحدودي، الذي سيفتتح قريبا، هو الممر الوحيد والحصري لكافة البضائع؛ سعيا إلى إحكام القبضة على طول الشريط الحدودي، مشددا على أن بلاده ستبذل قصارى جهدها للقيام بما عليها بهذا الخصوص على أكمل وجه.
من جانبه، قال المدير العام للجمارك الجزائرية السيد فاروق بحميد، إن هذا اللقاء الذي يدخل في إطار توصيات اللجنة الكبرى المشتركة التي تهدف إلى تسهيل المبادلات التجارية وإحكام الرقابة الجمركية، مشيرا إلى أن الهدف الأول من فتح هذا المعبر الحدودي هو تحقيق تطلعات الشعبين الشقيقين في التكامل والتعاون المشترك بينهما.