انتهت إدارة الترميم بمنطقة آثار معبد الأقصر من أعمال التنظيف والترميم الدقيق الخاص بالجهتين الشمالية والشرقية لمقصورة الإسكندر الأكبر الموجودة بمعبد الأقصر.
وقال الدكتور مصطفى وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار - في تصريح اليوم الأربعاء - إن فريق الترميم قد شرف أيضا على الانتهاء من أعمال المرحلة الأخيرة من أعمال تنظيف وترميم النقوش الجدارية الموجودة بالمقصورة.
وأشار إلى أن فريق الترميم استطاع إزالة ما خلفته العوامل الطبيعية من آثار سلبية على مر السنين مثل الأتربة والسناج ومخلفات الطيور والخفافيش، مما أظهر العديد من النقوش الجدارية الملونة لأول مرة، وخاصة تلك النقوش التي تصور الملك أمنحتب الثالث في علاقاته مع الآلهة والآلهات المختلفة.
من جانبه، قال محمد حسين مدير عام الترميم بمعبد الأقصر وطريق الكباش، إن أعمال الترميم شملت أيضا ترميم وتنظيف وتقوية الجدار الشرقي للزورق المقدس، وقدس الأقداس وتنظيف وتقوية النقوش والألوان الموجودة بهما، وإزالة كافة الأتربة والسناج العالقة بالجدران وعلى النقوش حتى أصبحت جميعها بحالة جيدة.
وأضاف أنه تم كذلك ترميم صالة الملك أمنحتب الثالث وفناء الأوبت وغرفة الولادة، بالإضافة إلى إزالة الترميم القديم بصالة أمنحتب واستبداله بمونة تتناسب مع الأثر من حيث اللون والتجانس.
وأوضح أنه من المقرر أن يبدأ فريق العمل في أعمال ترميم الجزء الشمالي والغربي من مقصورة الإسكندر الأكبر والانتهاء كليا من أعمال وترميم المقصورة خلال هذا العام.