قال الدكتور مصطفى وزيري، أمين عام المجلس الأعلى للآثار، إن التابوت
المكتشف بالإسكندرية ليس لملك أو إمبراطور، لأن طريقة الدفن فقيرة جدًا والتابوت
لا يوجد عليه نقوش ولا علامة تؤكد أنه لشخص مهم.
وأضاف خلال مداخلة هاتفيه في برنامج «هنا العاصمة»، على قناة «سي بي سي»،
أن العالم مهتم جدًا بعد اكتشاف تابوت الإسكندرية وتلقيت أكثر من 500 مكالمة من
داخل والخارج للسؤال عن التابوت.
وتابع أن متوجه غدًا للإسكندرية لدراسة التابوت تمهيدًا لرفعه وفتحه،
مؤكدًا أنه لا يوجد خوف من فتح التابوت ولكن
القلق من المقابر لأنها تكون مغلقه لألف السنوات ويكون الهواء بدخلها ملوث.