بحث المهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية، مع وفد رفيع المستوى من شركة "بتروناس" الماليزية فرص تعزيز التعاون المشترك، وأنشطة الشركة في مصر والخطط الاستثمارية خلال الفترة المقبلة والمشروعات التي يتم تنفيذها في مجال إنتاج الغاز.
وقال الملا، في بيان، اليوم الخميس، إن التنسيق الكامل مع الشركات العالمية العاملة في مصر وتشجيعها على ضخ المزيد من الاستثمارات يأتي في إطار استراتيجية الوزارة لتنفيذ مشروعات تنمية حقول الغاز والبترول لزيادة الإنتاج والاحتياطيات.
ولفت الوزير إلى أن خفض مستحقات الشركاء الأجانب المتراكمة ووصولها إلى مستوى 2ر1 مليار دولار كان له أثرا إيجابيا في زيادة الاستثمارات وسرعة تنمية الاكتشافات والدخول في المزايدات العالمية وتوقيع الاتفاقيات البترولية، مؤكدا التزام قطاع البترول بالانتهاء من سداد باقي هذه المستحقات مع نهاية عام 2019.
وأوضح أن تواجد شركة "بتروناس" في مصر منذ عام 2001 يمثل إضافة لصناعة البترول والغاز لما تمتلكه من تكنولوجيات حديثة متطورة وخبرات متميزة في كافة الأنشطة البترولية والغازية.
من جانبهم، قال مسئولو "بتروناس" إن مصر في دائرة اهتمامهم خاصة في ظل ما تحقق مؤخرا من اكتشافات مهمة للغاز الطبيعي ووجود احتمالات بترولية جيدة في مختلف مناطق مصر البرية والبحرية.
ضم وفد الشركة كلا من عارف محمود نائب الرئيس التنفيذي للتكرير والتصنيع، وأنوار طيب نائب الرئيس التنفيذي للبحث والاستكشاف، وأبو فطري عبدالجليل الرئيس التنفيذي لبتروناس مصر للعمليات.